طويل فسلم عليه، وعن الصفار عن أحمد بن الحسين عن أحمد بن محمد ابن عيسى عن الحسين بن يزيد عن اسماعيل بن عبد العزيز عن ابان عن ابى بصير عن الصادق (ع) قال قلت له ما فضلنا على من خالفكم فوالله انى لاري الرجل منهم ارخى بالا وانعم عيشا واحسن حالا واطمع في الجنة قال فسكت عني حتى إذا كنابالا بطح من مكة ورأينا الناس يضجون إلى الله تعالى فقال يا أبا محمد هل تسمع ما اسمع قلت اسمع ضجيج الناس إلى الله تعالى قال ما اكثر الضجيج والعجيج واقل الحجيج والذي بعث بالنبوة محمدا صلى الله عليه واله وعجل بروحه إلى الجنة ما يتقبل الله الا منك ومن اصحابك خاصة قال ثم مسح يده على وجهي فنظرت فإذا اكثر الناس خنازير وحمير وقردة الا رجل.
وعن ابي سليمان داود بن عبد الله عن سهل بن زياد عن عثمان بن عيسى عن الحسين بن علي بن ابى حمزة عن ابيه عن ابى بصير قال قلت لابي جعفر (ع) انا مولاك ومن شيعتك ضعيف ضرير فاضمن لي الجنة قال اولا اعطيك علامة الأئمة أو غير هم قلت وما عليك ان تجمعهما لي قال وتحب ذلك قلت وكيف لا احب فما زاد ان مسح على بصري فابصرت جميع الأئمة عنده ثم ما في السقيفة التي كان فيها جالسا ثم قال يا أبا محمد مد بصرك فانظر ما ذا ترى بعينك قال فوالله ما ابصرت الا كلبا أو خنزيرا أو قردا قلت ما هذا الخلق الممسوخ قال هذا الذي ترى هو السواد الاعظم ولو كشف الغطاء للناس ما نظر الشيعة إلى من خالفهم الا في هذه الصورة ثم قال يا أبا محمد ان احببت تركتك على حالك هذا وحسابك على الله وان احببت ضمنت لك على الله الجنة ورددتك إلى حالك الاول قلت لا حاجة لي في النظر إلى هذا الخلق المنكوس ردني إلى حالتي فما للجنة عوض فمسح يده علي عيني فرجعت كما كنت.
وعن الصفار عن محمد بن الحسين عن عبد الله بن جميلة عن علي بن ابي حمزة عن ابي بصير قال حججت مع ابي عبد الله (ع) فلما كنا في