النضر بن سويد عن يحيي بن عمران الحلبي عن ايوب بن الحر عن أبى عبد الله عليه السلام أو عمن رواه عن أبى عبد الله (ع) قال قلنا له الأئمة بعضهم اعلم من بعض فقال نعم وعلمهم بالحلال والحرام وتفسير القران واحد.
حدثنا أحمد بن الحسن بن علي بن فضال ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن على بن اسباط عن بعض رجاله رفعه إلى أمير المؤمنين (ع) قال دخل أمير المؤمنين (ع) الحمام فسمع كلام الحسن والحسين (ع) قد علا فخرج اليهما فقال لهما مالكما فداكما أبى وأمي فقالا اتبعك هذا الفاجر يعنون ابن ملجم لعنه الله فظننا انه يريد ان يقتلك فقال دعاه فوا الله ما اجلى الا له.
أحمد بن محمد بن عيسى عن ابراهيم بن أبي محمود عن بعض اصحابنا قال قلت للرضا عليه السلام الامام يعلم إذا مات فقال نعم حتى يتقدم في الامر قلت علم أبو الحسن (ع) بالرطب والريحان المسمومين الذين بعث بهما إليه يحيي بن خالد فقال نعم قلت فاكله وهو يعلم فقال نسيه لينفذ فيه الحكم.
عبد الله بن محمد بن عيسى عن علي بن مهزيار عن عبد الله بن مسافر قال قال أبو جعفر عليه السلام في العشية التي اعتل فيها من ليلتها وهى الليلة التي توفي فيها يا عبد الله ما ارسل الله نبيا من انبيائه إلى احد حتى اخذ عليه ثلاثة اشياء قلت اي شئ هي يا سيدي قال الاقرار له بالعبودية والوحدانية وان الله تعالى يقدم ما يشاء ويؤخر ما يشاء ونحن قوم أو نحن معشر إذا لم يرض الله لأحدنا الدنيا نقلنا إليه.
أيوب بن نوح عن محمد بن اسماعيل عن حمزة بن حمران عن أبى عبد الله عليه السلام قال ذكرت خروج الحسين بن علي (ع) وتخلف بن الحنفية عنه فقال أبو عبد الله (ع) يا حمزة انى سأحدثك في هذا الحديث لا تسأل عنه بعد مجلسنا هذا ان الحسين بن علي (ع) لما مثل متوجها دعا بقرطاس فكتب فيه بسم الله الرحمن الرحيم من الحسين بن علي إلى بني هاشم اما بعد فانه من لحق بي منكم استشهد ومن تخلف لم يدرك الفتح والسلام.