شيئا حتى تقوم الساعة واما البقرة فانها إذ تنبى (١) النبي (ص) وكانت في محلة بني سالم من الانصار فقالت يا آل ذريح عمل نجيح صايح يصيح بلسان عربي فصيح بان لا اله الا الله رب العالمين ومحمد رسول الله (ص) سيد النبيين وعلي عليه السلام سيد الوصيين.
باب الكرات وحالاتها وما جاء فيها
حدثنا محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مروان عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبى جعفر عليه السلام قال لبس من مؤمن الاولة قتلة وموتة انه من قتل نشر حتى يموت ومن مات نشر حتى يقتل ثم تلوت على أبى جعفر عليه السلام هذه الآية (كل نفس ذائقة الموت) فقال ومنشورة قلت قولك ومنشورة ما هو فقال هكذا انزل بها جبرئيل عليه السلام على محمد (ص) (كل نفس ذائقة الموت) ومنشورة ثم قال مافى هذه الامة احد بر ولا فاجر الا فينشر اما المؤمنون فينشرون إلى قرة اعينهم واما الفجار فينشرون إلى خزي الله اياهم الم تسمع ان الله تعالى يقول (ولنذيقنهم من العذاب الادنى دون العذاب الاكبر) وقوله (يا ايها المدثر قم فانذر) يعنى بذلك محمدا (ص) قيامه في الرجعة ينذر فيها وقوله (انها لاحدى الكبر نذير للبشر) يعني محمدا (ص) نذير للبشر في الرجعة وقوله (هو الذي ارسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون) قال يظهره الله عزوجل في الرجعة وقوله (حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديدا) هو علي بن أبى
__________________
(١) آذنت بالنبي (ص) ودلت عليه وكانت في نخل لبني سالم [بصائر]