على فعل ثم يعذبه عليه.
وبالاسناد عنه عن ابيه عن سعد بن عبد الله قال : حدثنا أحمد بن محمد بن خالد عن ابيه عن سليمان بن جعفر الجعفري عن ابي الحسن الرضا (ع) قال ذكر عنده الجبر والتفويض فقال الا اعطيكم في هذا اصلا لا تختلفون فيه ولا تخاصمون عليه احد الا كسر تموه قلنا ان رأيت ذلك فقال ان الله عزوجل لم يطع باكراه ولم يعص بغلبة ولم يهمل العباد في ملكه هو المالك لما ملكهم والقادر على ما اقدرهم عليه فان اثم العباد بطاعته عزوجل لم يكن الله عنها صادا ولا منها مانعا وان ائتمروا بمعصية الله فشاء ان يحول بينهم وبين ذلك فعل وان لم يحل وفعلوه فليس هو الذي ادخلهم فيه ثم قال عليه السلام من يضبط حدود هذا الكلام فقد خصم من خالفه.
وبالاسناد عنه عن ابيه قال : حدثنا سعد بن عبد الله قال حدثنا يعقوب ابن يزيد عن ابن ابي عمير عن جميل بن دراج عن زرارة عن عبد الله ابن سليمان عن ابي عبد الله (ع) قال سمعته يقول ان القضاء والقدر خلقان من خلق الله والله يزيد في الخلق ما يشاء.
وبالاسناد عنه قال حدثنا محمد بن الحسن قال حدثنا محمد بن الحسن الصفار عن ابراهيم بن هاشم عن علي بن معبد عن درست عن ابن اذينة عن زرارة عن ابي عبد الله (ع) قال : قلت له جعلت فداك ما تقول في القضاء والقدر قال اقول : ان الله تبارك وتعالى إذا جمع العباد يوم القيامة سألهم عما عهد إليهم ولا يسألهم عما قضى عليهم.
وبالاسناد عن الصدوق محمد بن علي بن الحسين بن بابويه رحمه الله قال حدثني علي بن أحمد الرازي قال حدثني محمد بن جعفر الاسدي قال حدثني محمد بن ابي القاسم قال حدثني اسحاق بن ابراهيم العطار قال حدثني محمد بن علي بن موسى البصري قال حدثني سليمان بن عيسى الشحري قال حدثني اسرائيل عن ابن اسحاق عن الحارث عن أمير المؤمنين عليه السلام قال ان ارواح القدرية تعرض على النار غدوا وعشيا حتى تقوم الساعة