جابر الجعفي قال سمعت أبا جعفر (ع) يقول والله ليملكن منا اهل البيت رجل بعد موته ثلثمائة سنة يزداد تسعا قلت متى يكون ذلك قال بعد القائم قلت وكم يقوم القائم في عالمه قال تسع عشرة سنة ثم يخرج المنتضر فيطلب بدم الحسين (ع) ودم اصحابه فيقتل ويسبي حتى يخرج السفاح.
أخبرنا جماعة عن أبى عبد الله الحسين بن علي بن سفيان البزوفرى عن علي بن سنان الموصلي العدل عن علي بن الحسين عن أحمد بن محمد بن الخليل عن جعفر بن محمد المصرى عن عمه الحسن بن علي عن أبيه عن أبى عبد الله جعفر بن محمد عن الباقر عن أبيه ذى الثفنات سيد العابدين عن أبيه الحسين الزكي الشهيد عن أبيه أمير المؤمنين عليهم السلام قال قال رسول الله (ص) في الليلة التي كانت فيها وفاته لعلي (ع) يا أبا الحسن احضر صحيفة ودواة فاملى رسول الله (ص) وصيته حتى انتهى إلى هذا الموضع فقال يا علي انه سيكون بعدي اثنى عشر أماما ومن بعدهم اثنى عشر مهديا فانت يا علي اول الاثنى عشر الامام سماك الله في سمائه عليا المرتضى وأمير المؤمنين والصديق الاكبر والفاروق الاعظم والمأمون والمهدي فلا تصلح هذه الاسماء لاحد غيرك يا علي أنت وصيي على اهل بيتي حيهم وميتهم وعلى نسائى فمن ثبتها لقيتني غدا ومن طلقتها فانا برئ منها لم ترني ولم ارها في عرصات القيامة وانت خليفتي على امتي من بعدي فإذا حضرتك الوفاة فسلمها إلى ابني الحسن البر الوصول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابني الحسين الشهيد المقتول فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه سيد العابدين ذى الثفنات علي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى ابنه محمد الباقر فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه جعفر الصادق فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه موسى الكاظم فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه علي الرضى فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه محمد التقة التقي فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه علي الناصح فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه الحسن الفاضل فإذا حضرته الوفاة فليسلمها إلى أبنه محمد المستحفظ