واحدة لك واثنتان لعلي بن أبى طالب (ع) وموعد كم السلم قال أبان جعلت فداك واين السلم فقال (ع) يا ابان السلم من ظهر الكوفة.
أحمد بن محمد وعبد الله بن عامر بن سعد عن محمد بن خالد البرقى عن أبى حمزة الثمالي قال قال أبو جعفر عليه السلام كان أمير المؤمنين (ع) يقول من اراد ان يقاتل شيعة الدجال فليقاتل الباكى على دم عثمان والباكي على اهل النهروان ان من لقى الله عزوجل مؤمنا بان عثمان قتل مظلوما لقي الله عزوجل ساخطا عليه ويدرك الدجال فقال رجل يا أمير المؤمنين فان مات قبل ذلك قال يبعث من قبره حتى يؤمن به وان رغم انفه.
أحمد بن محمد بن عيسى عن محمد بن عيسى بن عبيد عن علي بن الحكم عن المثنى بن الوليد الحناط عن أبى بصير عن احدهما عليهما السلام في قول الله عزوجل ومن كان في هذه اعمى فهو في الاخرة اعمى واضل سبيلا ، قال في الرجعة.
وعنه ومحمد بن اسماعيل بن عيسى عن على بن الحكم عن رفاعة بن موسى عن عبد الله بن عطا عن أبى جعفر عليه السلام قال كنت مريضا بمنى وأبى (ع) عندي فجاءه الغلام فقال هاهنا رهط من العراقيين يسئلون الأذن عليك فقال أبى (ع) ادخلهم الفسطاط وقام إليهم فدخل عليهم فما لبث ان سمعت ضحك أبى عليه السلام قد ارتفع فانكرت ووجدت في نفسي من ضحكه وانا في تلك الحال ثم عاد الي فقال يا أبا جعفر عساك وجدت في نفسك من ضحكي فقلت وما الذى غلبك منه الضحك جعلت فداك فقال ان هؤلاء العراقيين سألوني عن امر كان مضى من اباءك وسلفك يؤمنون به ويقرون فغلبني الضحك سرورا ان في الخلق من يؤمن به ويقر فقلت وما هو جعلت فداك قال سألوني عن الاموات متى يبعثون فيقاتلون الاحياء على الدين.
وعنهما عن علي بن الحكم عن حنان بن سدير عن أبيه قال سألت أبا جعفر عليه السلام عن الرجعة فقال القدرية تنكرها ثلاثا.