افر من قضاء الله تعالى إلى قدره.
وباسنادي إلى الصدوق محمد بن علي بن الحسين عن ابيه قال حدثنا سعد بن عبد الله عن القاسم بن محمد الاصبهاني عن سليمان بن داود المنقري عن سفيان بن عيينة عن الزهري قال : قال رجل لعلي بن الحسين (ع) جعلني الله فداك ابقدر يصيب الناس ما اصابهم ام بعمل فقال ان القدر والعمل بمنزلة الروح والجسد فالروح بغير جسد لا تحس والجسد بغير روح صورة لاحراك لها فإذا اجتمعا قويا وصلحا كذلك العمل والقدر فلو لم يكن القدر واقعا على العمل لم يعرف الخالق من المخلوق وكان القدر شيئا لا يحس ولو لم يكن العمل نموافقة من القدر لم يمض ولم يتم ولكنهما باجتماعهما قويا ولله فيه العون لعباده الصالحين.
ثم قالا الا ان من اجور الناس من رأى جوره عدلا وعدل المهتدي جورا الا ان للعبد اربعة اعين عينين يبصر بهما امر آخرته وعينين يبصر بهما أمر دنياه فإذا اراد الله بعبد خيرا فتح له العينين اللتين في قلبه فابصر بهما العيب وإذا اراد غير ذلك ترك الفلب بما فيه ثم التفت إلى السائل عن القدر فقال هذا منه هذا منه.
وباسنادي إلى الصدوق محمد بن علي رحمه الله عن ابيه قال حدثنا أحمد ابن ادريس قال حدثنا محمد بن أحمد عن يوسف بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن العرزمي عن ابيه عبد الرحمن باسناده رفعه إلى من قال سمعت رسول الله صلى الله عليه واله يقول قدر الله المقادير قبل ان يخلق السموات والارض بخمسين الف سنة.
وباسنادي إلى الصدوق محمد بن علي بن الحسين قال حدثنا أبو الحسين محمد بن عمر بن علي البصري قال حدثنا أبو الحسن علي بن الحسن الميثمي قال حدثنا أبو الحسن علي بن مهرويه القزويني قال حدثنا أبو أحمد الغازي قال حدثنا علي بن موسى الرضا (ع) قال حدثنا ابي موسى بن جعفر قال حدثنا ابى جعفر بن محمد قال حدثنا ابي محمد بن علي قال حدثنا ابي علي