الرسول فخذوه وما نهيكم عنه فانتهوا وما فوض إلى محمد صلى الله عليه وآله فقد فوض الينا.
أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب عن الحسن بن محبوب عن ابي ايوب ابراهيم بن عثمان الخزار عن ابي بصير عن ابي عبد الله (ع) في قول الله عزوجل (ان الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة الا تخافوا ولا تحزنوا) قال هم الأئمة عليهم السلام ويجري فيمن استقام من شيعتنا وسلم لامرنا وكتم حديثنا عن عدونا تستقبله الملائكة بالبشرى من الله بالجنة وقد والله مضى اقوام كانوا مثل ما انتم عليه من الذين استقاموا وسلموا لامرنا وكتموا حديثنا ولم يذيعوه عند عدونا ولم يشكوا فيه كما شككتم فاستقبلتهم الملائكة بالبشرى من الله بالجنة.
وعنهم عن الحسن بن محبوب عن ابي ايوب الخزاز عن ابى خالد يزيد الكناسي قال سألت أبا عبد الله (ع) عن قول الله عزوجل فامنوا بالله ورسوله والنور الذي انزلنا فقال يا أبا خالد النور والله الأئمة عليهم السلام يا أبا خالد نور الامام في قلوب المؤمنين انور من الشمس المضيئة بالنهار وهم الذين ينورون المؤمنين ويحجب الله نورهم عمن يشاء فتظلم قلوبهم ويغشاها لذلك ران الكفر والله يا أبا خالد لايحبنا عبد ويتولى الامام منا الا كان معنا يوم القيامة ونزل منازلنا ولا يحبنا عبد ويتولانا حتى يطهر الله قلبه ولا يطهر الله قلبه حتى يسلم لنا ويكون سلما لنا فإذا كان سلما لناسلمه الله من شديد الحساب وامنه من فزع يوم القيامة الاكبر.
أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن ابي الخطاب وغيرهما عن أحمد بن محمد بن ابي نصر عن كرام عبد الكريم بن عمر وعن ابي بصير قال قلت لابي عبد الله (ع) رجل بلغه عنكم امر باطل قد ان به فمات فقال يجعل الله له يا أبا بصير مخرجا قلت فانه مات على ذلك فقال لا يموت حتى يجعل الله له مخرجا.