في الرجعة قلت واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب يوم يسمعون الصيحة بالحق يوم الخروج قال هي الرجعة.
وعنه ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب وعبد الله بن محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن زرارة قال كرهت ان اسال أبا جعفر عليه السلام فاحتلت مسألة لطيفة لابلغ بها حاجتي منها فقلت اخبرني عمن قتل مات ، قال لا الموت موت والقتل قتل فقلت ما اجد قولك قد فرق بين القتل والموت في القرآن (فقال افان مات أو قتل وقال ولئن متم أو قتلتم لألي الله تحشرون) فليس كما قلت يا زرارة فالموت موت والقتل قتل وقد قال الله عزوجل ان الله اشترى من المؤمنين انفسهم واموالهم بان لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا قال فقلت ان الله عزوجل يقول كل نفس ذائقة الموت افرايت من قتل لم يذق الموت فقال ليس من قتل بالسيف كمن مات على فراشه ان من قتل لابد ان يرجع إلى الدنيا حتى يذوق الموت.
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن صفوان بن يحيى عن أبى الحسن الرضا عليه السلام قال سمعته يقول في الرجعة من مات من المؤمنين قتل ومن قتل منهم مات.
أحمد وعبد الله ابنا محمد بن عيسى عن الحسن بن محبوب عن أبى جميلة المفضل بن صالح عن ابان بن تغلب عن أبى عبد الله عليه السلام قال انه بلغ رسول الله عن بطنين من قريش كلام تكلموا به فقال يرى محمد ان لو قد قضى ان هذا الامر يعوذ في اهل بيته من بعده فاعلم رسول الله (ص) ذلك فباح في مجمع من قريش بما كان يكتمه فقال كيف انتم معاشر قريش وقد كفرتم بعدى ثم رأيتموني في كتيبة من اصحابي اضرب وجوهكم ورقابكم بالسيف قال فنزل جبرئيل عليه السلام فقال يا محمد قل ان شاء الله أو يكون ذلك علي بن أبى طالب (ع) ان شاء الله فقال رسول الله (ص) أو يكون ذلك علي بن أبي طالب ان شاء الله فقال جبرائيل عليه السلام