الآن صدقت انك ساحر فقال له رسول الله (ص) صديق انت فقلت لم سمى عمر الفاروق قال نعم الا ترى انه قد فرق بين الحق والباطل واخذ الناس بالباطل قلت فلم سمى سالما الامين قال لما ان كتبوا الكتب ووضعوها على يد سالم فصار الامين قلت فقال اتقوا دعوة سعد قال نعم قلت وكيف ذلك قال ان سعدا يكر فيقاتل عليا عليه السلام.
يقول العبد الضعيف الفقير إلى ربه الغنى حسن بن سليمان انى قد رويت في معنى الرجعة احايت من غير طريق سعد بن عبد الله فانا مشتبها في هذه الاوراق ثم ارجع إلى ما رواه سعد بن عبد الله في كتاب (مختصر البصائر). فمها اجاز لي الشيخ السعيد الشهيد أبو عبد الله محمد بن مكي الشامي روايته عن شيخه السعيد عميد الدين عبد المطلب بن الاعرج الحسيني.
عن الحسن بن يوسف بن مطهر عن أبيه عن السيد فخار بن معد الموسوي عن شاذان بن جبرائيل عن العماد الطبري عن أبي علي ابن الشيخ أبى جعفر محمد بن الحسن الطوسي عن أبيه عن محمد بن محمد بن النعمان عن محمد بن علي بن بايويه قال حدثنا محمد بن ابراهيم بن اسحاق قال حدثنا عبد العزيز بن يحيى الجلودي بالبصرة قال حدثنا الحسن بن معاذ قال حدثنا قيس بن حفص قال حدثنا يونس بن ارقم عن أبي سيار الشيباني عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة قال خطبنا علي بن أبى طالب صلوات الله عليه فحمد الله واثني عليه ثم قال ايها الناس سلونى قبل ان تفقدوني قالها ثلاثا فقام إليه صعصعة بن صوحان فقال يا أمير المؤمنين متى يخرج الدجال فقال له عليه السلام اقعد فقد سمع الله كلامك وعلم ما اردت والله ما المسؤل عنه باعلم من السايل ولكن لذلك علامات وامارات وهنات يتبع بعضها بعضا كحذ والنعل بالنعل فان شئت انبأتك بها فقال نعم يا أمير المؤمنين فقال علي عليه السلام احفظ فان علامة ذلك إذا امات الناس الصلوة واضاعوا الامانة واستحلوا الكذب واكلوا الربا واخذوا الرشا وشيدوا البنيان وباعوا الدين بالدنيا واستعملوا السفهاء وشاوروا