ابن سالم عن محمد بن خالد عن عبد الله بن حماد البصري عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم ، وروى الحديث ايضا محمد بن يعقوب الكليني عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن عبد الله بن عبد الرحمن الاصم قال : حدثنا أبو عبيدة البزاز عن حريز قال : قلت لابي عبد الله (ع) جعلت فداك ما اقل بقاء كم اهل البيت واقرب اجالكم بعضها من بعض مع حاجة هذا الخلق اليكم فقال ان لكل واحد منا صحيفة فيها ما يحتاج إليه ان يعمل به في مدته فإذا انقضى ما فيها مما امر به عرف ان اجله قد حضر واتاه النبي (ص) ينعى إليه نفسه واخبره بماله عند الله وان الحسين (ص) قرأ صحيفته التى اعطيها وفسر له ما يأتي وما يبقى وبقي منها اشياء لم تنقض فخرج إلى القتال فكانت تلك الامور التي بقيت ان الملائكة سألت الله عزوجل في نصرته فاذن لها فمكثت تستعد للقتال وتأهبت لذلك حتى قتل فنزلت وقد انقطعت مدته وقتل صلوات الله عليه فقالت الملائكة يا رب اذنت لنا في الانحدار واذنت لنا في نصرته فانحدرنا وقد قبضته فأوحى الله تعالى إليهم ان الزموا قبره حتى ترونه وقد خرج فانصروه وابكوا عليه وعلى ما فانكم من نصرته فانكم خصصتم بنصرته والبكاء عليه فبكت الملائكة حزنا وجزعا على ما فاتهم من نصرته فإذا خرج صلوات الله عليه يكونون انصاره. وعنه عن ابيه عن سعد بن عبد الله عن ابى عبد الله محمد بن عبد الله الرازي الجاموراني عن الحسين بن سيف بن عميرة عن ابيه عن ابي بكر الحضرمي عن ابى عبد الله أو ابي جعفر عليهما السلام قال : قلت له اي بقاع الله افضل بعد حرم الله وحرم رسوله (ص) فقال الكوفة يا أبا بكر هي الزكية الطاهرة فيها قبور النبيين المرسلين وغير المرسلين والاوصياء الصادقين وفيها مسجد سهيل الذي لم يبعث الله نبيا الا وقد صلى فيه ومنها يظهر عدل الله وفيها يكون قائمة والقوم من بعده وهي منازل النبيين والاوصياء والصالحين.
حدثني الاخ الصاحل الرشيد محمد بن ابراهيم بن محسن المطار ابادي انه