محمد بن ملسم عن أبى جعفر (ع) قال سمعته يقول ليس عند احد شئ من حق ولا ميراث وليس احد من الناس يقضى بحق ولا بعدل الاشئ خرج منا اهل البيت وليس احد يقضي بقضاء يصيب فيه الحق الامفتاحة قضاء علي (ع) فإذا كان الخطأ فمن قبلهم والصواب من قبلنا أو كما قال.
أحمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن الحسين بن سعيد جميعا عن فضالة بن ايوب عن القسم بن بريد عن محمد بن مسلم قال سألت أبا عبد الله (ع) عن ميراث العلم مامبلغه أجوامع هو من هذا العلم أم تفسير كل شئ من هذه الامور التي نتكلم فيها فقال ان لله عز وجل مدينتين مدينة بالمشرق ومدينة بالمغرب فيهما قوم لا يعرفون ابليس ولا يعلمون بخلق ابليس نلقاهم في كل حين فيسألونا عما يحتاجون إليه ويسألونا عن الدعاء فنعلمهم ويسألونا عن قايمنا متى يظهرو فيهم عبادة واجتهاد شديد ولمدينتهم أبواب مابين المصراع إلى المصراع ماءة فرسخ لهم تقديس وتمجيد ودعاء واجتهاد شديد لو رأيتموهم لاحتقرتم عملكم يصلي الرجل منهم شهرا لا يرفع رأسه من سجدته طعامهم التسبيح ولباسهم الورع ووجوهم مشرقة بالنور وإذا رأوا منا واحد احتوشوه واجتمعوا إليه واخذوا من اثره من الارض يتبركون به لهم دوي إذا صلوا كاشد من دوي الريح العاصف منهم جماعة لم يضعوا السلاح منذ كانوا ينتظرون قايمنا يدعون الله عزوجل ان يريهم اياه وعمر احدهم الف سنة إذا رأيتهم رأيت الخشبوع والاستكانة وطلب ما يقربهم إلى الله عزوجل إذا احتبسنا عنهم ظنوا ذلك من سخط يتعاهدون أو قاتنا التي تأتيهم فيها فلا يسأمون ولا يفترون يتلون كتاب الله عز وجل كما علمناهم وان ما في نعلمهم مالو تلى على الناس لكفروا به ولانكروه يسألونا عن الشئ إذا ورد عليهم من القرآن لا يعرفونه فإذا اخبرناهم به انشرحت صدورهم لما يستمعون منا وسألوا لنا البقاء وان لا يفقدونا ويعلمون ان المنة من الله عليهم فيما نعلمهم عظيمة ولهم خرجة مع الامام إذا قام يسبقون فيها اصحاب السلاح ويدعون الله