ابن الحسين قال حدثنا ابي الحسين بن علي عليهم السلام قال سمعت ابي علي بن ابي طالب عليه السلام يقول الاعمال على ثلاثة احوال فرايض وفضايل ومعاصي واما الفرايض فبأمر الله وبرضاء الله وبقضاء الله وتقديره ومشيته وعلمه واما الفضائل فليست بأمر الله عزوجل ولكن برضاء الله وبقضاء الله وبقدر الله وبمشيته وبعلمه واما المعاصي فليست بامر الله عزوجل ولكن بقضاء الله وبقدر الله وبمشيته وبعلمه ثم يعاقب عليها ، وباسنادي إلى محمد بن علي الصدوق رحمه الله قال حدثنا الحسين ابن ابراهيم بن أحمد المؤدب قال حدثنا علي بن ابراهيم بن هاشم عن ابيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن علي بن موسى الرضا (ع) عن ابيه موسى بن جعفر عن ابيه جعفر بن محمد عن ابيه محمد بن علي عن ابيه علي بن الحسين عن ابيه الحسين بن علي عن ابيه علي بن ابي طالب (ع) قال سمعت رسول الله (ص) يقول : قال الله جل جلاله من لم يرض بقضائي ولم يؤمن بقدري فليلتمس آلها غيري ، وقال : رسول الله (ص) في كل قضاء الله عز وجل خيرة للمؤمن.
وعن الأصبغ بن نباته قال : قال أمير المؤمنين (ع) أما بعد فان الاهتمام بالدنيا غير زايد في الموظوف وفيه تضبيع الزاد والاقبال على الآخرة غير ناقص من المقدور وفيه احراز المعياد.
وباسنادي إلى الصدوق محمد بن علي رحمه الله قال حدثنا الحسين بن أحمد بن ادريس قال حدثنا ابي قال حدثنا محمد ابن ابي الصهبان قال حدثنا أبو أحمد محمد بن زياد الازدي قال حدثنا أبان الاحمر عن جعفر بن محمد الصادق (ع) انه جاء إليه رجل فقال له بابي أنت وأمي عظني موعظة فقال عليه السلام ان كان الله تبارك وتعالى قد تكفل بالرزق فاهتمامك لماذا وان كان الرزق مقسوما فالحرص لماذا وان كان الحساب حقا فالجمع لماذا وان كان الخلف من الله عزوجل حقا فالبخل لماذا وان كانت العقوبة من الله عزوجل النار فالمعصية لماذا وان كان الموت حقا فالفرح