(واذ اخذ الله ميثاق النبيين) الاية قال ليؤمنن برسول الله صلى الله عليه وآله ولينصرن عليا أمير المؤمنين عليه السلام قال نعم والله من لدن آدم (ع) فهلم جرا فلم يبعث الله نبيا ولارسولا الا رد جميعهم إلى الدنيا حتى يقاتلوا بين يدي علي بن أبى طالب أمير المؤمنين (ع).
وعنه عن علي بن النعمن عن عامر بن معقل قال حدثني أبو حمزة الثمالى عن أبي جعفر قال قال لي يا أبا حمزة لا نرفعوا عليا فوق ما رفعه الله ولا تضعوا عليا دون ما وضعه الله كفى بعلي عليه السلام ان يقاتل اهل الكرة ويزوج اهل الجنة.
محمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن محمد بن سنان عن عمار بن مسروق عن المنخل بن جميل عن جابر بن يزيد عن أبي جعفر (ع) في قول الله عزوجل (يا ايها المدثر قم فانذر) يعني بذلك محمدا صلى الله عليه وآله وقيامه في الرجعة ينذر فيها وفي قوله (انها لاحدى الكبر نذيرا) يعنى محمدا (ص) نذيرا للبشر في الرجعة وفى قوله انا ارسلناك كافة للناس في الرجعة.
وبهذا الاسناد عن أبى جعفر (ع) ان أمير المؤمنين صلوات الله عليه كان يقول ان المدثر هو كاين عند الرجعة فقال له رجل يا أمير المؤمنين احيوة قبل القيامة ثم موت فقال له عند ذلك نعم والله لكفرة من الكفر بعد الرجعة اشد من كفرات قبلها.
أحمد بن محمد بن عيسى ومحمد بن الحسين بن أبي الخطاب عن الحسين ابن على الوشا عن أحمد بن عايذ عن أبى سلمة سالم بن مكرم الجمال عن أبي عبد الله (ع) قال سمعته يقول اني سألت الله عزوجل في اسماعيل ان يبقيه بعدى فابى ولكنه قد اعطاني فيه منزلة ان يكون اول منشور في عشرة من اصحابه وفيهم عبد الله بن شريك العامري وفيهم صاحب الراية.
محمد بن الحسين بن أبى الخطاب عن موسى بن سعد ان عن عبد الله بن القاسم الحضرمي عن عبد الكريم بن عمر والخثعمى قال سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول ان ابليس قال انظرني إلى يوم يبعثون فابى الله ذلك