رأيت من نزق اصحابك وخلقهم فمما اصابهم من لطخ اصحاب الشمال وما رأيت من حسن سيماء من خالفكم ووقارهم فمما اصابهم من لطخ اصحاب اليمين
وبالاسناد عن محمد بن يعقوب عن محمد بن يحيى عن محمد بن الحسن عن علي بن اسماعيل عن محمد بن اسماعيل عن سعدان بن مسلم عن صالح بن سهل عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سأل رسول الله صلى الله عليه واله باي شئ سبقت ولد آدم قال انني اول من اقر بربي ان الله عزوجل اخذ ميثاق النبيين واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى فكنت اول من اجاب، وبالاسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن بعض اصحابنا عن ابي بصير قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام كيف اجابوا وهم ذر فقال جعل فيهم ما إذا سألهم اجابوه يعني في الميثاق، وبالاسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن محمد بن عيسى عن يونس عن عبد الله بن سنان عن ابى عبد الله عليه السلام قال : سألته عن قول الله عزوجل فطرة الله التي فطر الناس عليها ما تلك الفطرة قال هي الاسلام فطرهم حين اخذ ميثاقهم على التوحيد قال الست بربكم وفيه المؤمن والكافر.
وبالاسناد عن محمد بن يعقوب عن علي بن ابراهيم عن ابيه عن ابن ابى عمير عن ابن اذينة عن زرارة عن ابى جعفر عليه السلام قال سألته عن قول الله عزوجل (واذ اخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم واشهدهم على انفسهم الست بربكم قالوا بلى) الآية قال اخرج من ظهر آدم ذريته إلى يوم القيامة فخرجوا كالذر فعرفهم فاراهم نفسه ولولا ذلك لم يعرف احد ربه عزوجل.
نقول : صدق عليه السلام ان الرؤية تطلق على معنيين رؤية القلب بمعنى اليقين وعدم الشك وتطلق ايضا على البصر بالعين وهذا منفي عنه بقوله سبحانه وتعالى ولا يحيطون به علما ومن ادركه ببصر العين فقد أحاط به العلم فيكون المعنى الاول هو المراد هنا خاصة.