قضيت ويسلموا تسليما) فقال لوا ان فوما عبدوالله وحده وثم قالوا لشئ صنعه الله لم صنع كذا وكذا ولو صنع كذا وكذا خلاف الذي صنع لكانوا بذلك مشركين ثم قال لو ان قوما عبدوا الله وحده ثم قالوا لشئ صنعه رسول الله (ص) لو صنع كذا وكذا ووجدوا ذلك في انفسهم لكانوا بذلك مشركين ثم قرأ (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما).
وعنه عن الحسين بن سعيد عن محمد بن ابى عمير عن ابى العباس الفضل ابن عبد الملك عن ابي عبد الله عليه السلام في قول الله عز وجل (ثم لا يجدوا في انفسهم حرجا مما قضيت ويسلموا تسليما) قال هو التسليم له في الامور علي بن اسماعيل بن عيسى ويعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن حماد بن عيسى عن الحسين بن المختار القلانسي عن ابى عبد الله (ع) قال يهلك اصحاب الكلام وينجو المسلمون ان المسلمين هم النجباء.
محمد بن عيسى بن عبيد عن العباس بن معروف عن عبد الله بن يحيى عن عمر بن اذينة عن ابي بكر بن محمد الحضرمي قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول يهلك اصحاب الكلام وينجو المسلمون ان المسلمين هم النجباء يقولون هذا ينقادو هذا لا ينقاد اما والله لو علموا كيف كان اصل الخلق ما اختلف اثنان.
وعنه عن فضالة بن ايوب عن ابان بن عثمان عن محمد بن مسلم عن ابى جعفر (ع) في قول الله عز وجل ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا فقال الاقتراف للحسنة هو التسليم لنا والصدق علينا وان لا يكذب علينا.
يعقوب بن يزيد ومحمد بن الحسين بن ابى الخطاب عن حماد بن عيسى عن حريز بن عبد الله عن الفضيل بن يسار عن ابى جعفر (ع) مثله.
يعقوب بن يزيد ومحمد بن عيسى بن عبيد عن محمد بن ابى عمير وحماد ابن عيسى عن سعيد بن غزوان قال سمعت أبا عبد الله (ع) يقول والله لو امنوا بالله وحده واقاموا الصلوة واتوا الزكاة ثم لم يسلموا لكانوا بذلك مشركين ثم تلى هذه الآية (فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما