واستغاثتها بالله وبابيها رسول الله صلى الله عليه واله وتمثلها فيه بقول رقية بنت صفى :
قد كان بعدك أنباء وهنبثة |
|
لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب |
انا فقد ناك فقد الارض وابلها |
|
واختل قومك فاشهدهم ولا تغب |
ابدى رجال لنا نجوى صدورهم |
|
لما اتيت وحالت دونك الحجب |
لكل قوم لهم قرب ومنزلة |
|
عند الاله على الادنين مقترب |
ياليت قبلك كان الموت يأخذنا |
|
املوا اناس وفازوا بالذي طلبوا |
وتقص عليه قصة ابي بكر وانفاذه خالدا وقنفذ وعمر والجمع معهم لاخراج أمير المؤمنين عليه السلام من بيته إلى البيعة في سقيفة بنى ساعدة واشتغال أمير المؤمنين عليه السلام بعد وفاة رسول الله (ص) وضم ازواجه وتعزيتهم وجمع القرآن وتأليفه وقضاء ديونه وانجاز عداته وهي ثمانون الف درهم باع فيها تليده وطارفه قضاها عن رسول الله (ص) وقول عمر اخرج يا علي إلى ما اجمع عليه المسلمون من البيعة؟ فمالك ان تخرج عما اجمع عليه المسلمون والا قتلناك ، وقول فضة جارية فاطمة (ع) ان أمير المؤمنين عليه السلام مشغول ; والحق له (ان انصفتم من انفسكم وانصفتموه). وذكر أبو علي الطبرسي في قوله : وإذا وقع القول عليهم اخرجنا لهم دابة من الارض تكلمهم ما يؤيد لك.
روى الشيخ أبو جعفر محمد بن الحسن الطوسي في مصباح المتهجد عن يونس بن عبد الرحمن ان الرضا عليه السلام كان يأمر بالدعاء لصاحب الامر عليه السلام اللهم ادفع عن وليك وخليفتك وحجتك ثم ساق الدعاء فقال اللهم وصل على ولاة عهده والأئمة من بعده وبلغهم امالهم وزد في اجالهم واعز نصرهم وتمم لهم ما اسندت إليهم من امرك ونهيك وثبت دعائمهم واجعلنا لهم اعوانا وعلى دينك انصارا فانهم معادن كلمتك وخزان عملك واركان توحيدك ودعائم دينك وولاة امرك وخالصتك من عبادك وصفوتك من خلقك واوليائك وسلابل اوليائك وصفوة اولاد نبيك (ص)