سكارى وماهم بسكارى) الآية ثم يظهر السيد الاجل محمد صلى الله عليه واله في انصاره والمهاجرين إليه ومن آمن به وصدقه واستشهد معه ويحضر مكذبوه والشاكون فيه والمكفرون والقايلون انه ساحر وكاهن ومجنون ومعلم وشاعر وناطق عن الهوى ومن حاربه وقاتله حتى نقتص منهم الحق ويجازون بافعالهم منذ وقت ظهور رسول الله (ص) إلى وقت ظهور المهدي عليه السلام اماما اماما ووقتا وقتا ويحق تأويل هذه الآية (ونريد ان نمن على الذين استضعفوا في الارض ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين ونمكن لهم في الارض ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون)
قال : المفضل يا سيدي ومن فرعون وهامان قال (ع) أبو بكر وعمر قال المفضل يا سيدي رسول الله وأمير المؤمنين يكونان معه فقال لابد ان يطأ الارض حتى ماورا القاف أي والله وما في الظلمات وما في قعر البحار حتى لا يبقى موضع قدم الا وطئاه واقاما فيه الدين الواجب لله تعالى كأني (انظر) الينا معاشر الائمة ونحن بين يدي جدنا رسول الله صلى الله عليه واله نشكو إليه ما نزل بنا من الامة بعده من التكذيب والرد علينا وسبنا ولعننا وارهاقنا بالقتل وقصد طواغيتهم الولاة لأمورهم ايانا من دون الامة فيبكى رسول الله (ص) ويقول يا بني ما نزل بكم الا ما نزل بجدكم ولو علمت طواغيتهم وولاتهم ان نحن والمهدي عليه السلام والايمان والوصية والولاية في غيركم لظنوا ، ثم تتبدي فاطمة عليها السلام فتشكو ما نالها من عمر وما نالها من ابي بكر واخذ فدك منها ومشيها إليه في مجمع من المهاجرين والانصار وخطابها له في امر (فدك) ومارد عليها من قوله ان الانبياء لا تورث واحتجاجها بقول زكريا ويحيى عليهما السلام وقصة داود وسليمان عليهما السلام وقول صاحبه هاتي صحيفتك التي ذكرت ان اباك كتبها لك واخراجها الصحيفة واخذها منها ونشرها على رؤس الاشهاد من قريش وساير المهاجرين والانصار وتفل فيها وعزله لها وتمزيقه اياها وبكائها ورجوعها إلى قبر ابيها باكية حزينة تمشي على الرمضاء قد اقلقتها