المفضَّل النُّكري :
وسائلةٍ بثعلبةَ بنِ سَيرٍ |
وقد علقتْ بثعلبةَ العَلوقُ |
ومَعاليقُ : ضربٌ من النَّخل معروف. وقال الراجز يصفه :
لئن نجوتُ ونَجتْ معاليقْ |
من الدَّبا إنّي إذا لمرزوقْ |
أبو الحسن اللحياني : سلق فلانٌ فلاناً بلسانِه وعَلَقه ، إذا تناولَه.
وقال ابن شميل : يقال لفلان في هذه الدار عِلاقة ، أي بقيّةُ نصيبٍ. والدَّعوى يقال لها عِلاقة. وقال ابن السكيت : بعيرٌ عالق : يرعى العَلَقى. وبعير عالقٌ : يعلُق العضاهَ ، أي ينتِف منها ، سمِّي عالقاً لأنه يعلُق العضاهَ لطُوله.
لعق : يقال لعِقتُ الشيء ألعَقُه لَعْقاً. واللَّعوق : اسم كلِّ ما يُلعَق من دواء أو عسَل أو غيره. والمِلعقة : ما يُلعَق به. واللُّعقة : الشيء القليل منه. ولَعِقتُ لَعقة واحدة. واللُّعاق : ما بقيَ في فِيكَ من طعامٍ لعِقتَه.
وفي الحديث «إنّ للشيطان لَعوقاً» ، واللَّعوق : اسم لما تلعقُه.
أبو عبيد عن الفراء : يقال للرجل إذا مات : قد لَعِق إصبَعَه. ويقال قد ألعقتُه من الطَّعام ما يَلعقُه ، إلعاقاً.
وقال ابن دريد : اللَّعْوَقة : سُرعة الإنسان فيما أخذَ فيه من عمل وخِفّةٌ فيما أهوى. ورجلٌ لَعْوَقٌ : مسلوس العقل.
لقع : أبو عبيد عن الفرَّاء قال : اللُّقاعة والتِّلقَّاعة : الكثير الكلام. وقال غيره : اللُّقَّاعة : الدَّاهية من الرجال. ويقال لَقَعه بالبعرة ، إذا رماه بها ، ولقعَه بعينه ، إذا أصابه بها. وفي حديث سالم بن عبد الله بن عمر أنّه دخل على هشام بن عبد الملك فقال له : إنّك لذو كُدْنة ، فلما خرجَ من عنده أخذته قفقفةٌ ، أي رِعدة ، فقال لصاحبه : أتُرى الأحول لقَعَني بعينه؟ يعني هشاماً أنّه أصابه بعينه. وكان أحْوَل.
وقال الليث : اللِّقَاع : الكساء الغليظ.
قلت : هذا تصحيف ، والذي أَراده اللِّفاع بالفاء ، وهو كساءٌ يُتلفَّع به. ومنه قول أبي كبير يصف ريش النَّسر :
حَشْرِ القوادِم كاللِّفَاع الأطحَلِ
وقال أبو عبيدة : فلانٌ لُقَعة ، للذي يتلقّع الكلامَ ولا شيء وراء الكلام. وامرأةٌ مِلقَعةٌ : فحّاشة. وأنشد :
وإن تكلَّمتِ فكوني مِلقَعه
ثعلب عن ابن الأعرابي : يقال التُقِع لونُه ، والتُفع لونه ، واستُفِع لونه ، ونُطِع وانتُطِعَ ، واستُنطِع لونه ، بمعنًى واحد.
وقال ابن شميل : إذا أخذ الذباب شيئاً بمُتْكِ أنْفِه من عسل وغيره قيل لقَعه يلقَعُه وقال غيره : مرّ فلانٌ يلقَع ، إذا أسرع.
وقال بعض الرجّاز :
صَلَنْقَعٌ بلَنْقعُ |
وَسطَ الرِّكاب يَلقع |
وقال اللحياني : التُقِع لونُه ، والتُمِع لونُه ، إذا تغيَّر لونُه.
قلع : روي عن النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «لا يدخل