خرطم : وقال الله جلّ وعزّ : (سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ) (١٦) [القَلَم : ١٦].
الْخُرْطُومُ : الأنْفُ.
ومعناه : سنَجعلُ له في الآخرة العَلَمَ الذي يُعْرَفُ به أهلُ النار ـ مِنَ اسْوِداد وجُوههم.
وقال الفرّاء : الخُرْطُومُ ـ وإن خُصَّ بالسَّمَةِ ـ فإنه في مَذْهبٍ : الوَجْهُ.
لأنّ بعضَ الْوَجْهِ يؤدِّي عن بعض.
وقال أبو العباس : هو من السِّبَاع : الخَطْمُ والخُرْطُومُ ومن الخنْزِير : الفِنْطِيسَةُ. ومِنْ ذِي الجَنَاح : المِنقارُ. ومِن ذوَاتِ الخُفِّ : المِشْفَرُ. ومِن الناسِ : الشَّفةُ.
ومِنْ ذَوَاتِ الحافر : الجَحَافِلُ.
قال عَمرٌو : الخُرطُومُ : للفيل ، وهو أَنْفُه ، ويَقُومُ له مَقامَ يدِه ، ومَقام عُنُقِه.
قال : والخُرُوقُ التي فيه لا تَنفُذُ ، وإنما هو وِعاءٌ ـ إذا مَلأه الفيل من طَعَامٍ أو ماءٍ أَوْلَجَهُ في فِيهِ ، لأنه قصيرُ العُنُق ، لا ينال ماءً ولا مَرْعًى.
قال : وإنما صار وَلَدُ البُخْتِيِّ ـ من البُخْتِيَّة ـ جَزُورَ لحْمٍ ، لِقِصَرِ عنُقه ، ولعجزِه عن تناول الماء والمَرْعَى.
قال : وللبعوضة خُرْطومٌ ، وهي شَبيهةٌ بالفيل.
وقال أبو عبيد : من أسماء الخمر : «الخُرْطُومُ».
ثعلبٌ ـ عن ابن الأعرابيِّ ـ : الخُرْطُومُ : السُّلَافُ الذي سَالَ من غير عَصْرٍ.
وقال الأصمعيُّ : الْمُخْرَنْطِمُ : الغضبانُ المستكبر ـ مع رَفْع رأْسِه.
طلخف : أبو عُبيدٍ أو غيرُه : جُوعٌ طِلَخْفٌ ، وضَرْبٌ طِلَخْفٌ ـ أيْ شديدٌ.
وأنشد شَمِرٌ :
إذا اجْتَمَع الجُوعُ الطِّلَخْفُ وحُبُّها |
عَلَى الرَّجُلِ المَضْعُوفِ كادَ يَموتُ |
خنطل : وقال الليث : الْخُنْطُولَةُ : طائفةٌ من الإبل والدوابِّ ونَحْوِها. وإبِلٌ خَنَاطِيلُ : مُتَفَرِّقَةٌ.
وقال غيرُه : خَنَاطِيلُ : لا واحِدَ لها من جنسها.
وهي جماعاتٌ من الوَحْش والطير .. في تفرِقةٍ.
طمخر : أبو الحَسن اللِّحْيَانِيُّ : شَرِب حتى اطْمَخَرَّ واطْمَحَرَّ ـ أي : امتلأ.
طلخم : وقال الليثُ : اطْلَخَمَ السَّحابُ ـ إذا تراكَبَ وأَظْلَم.
والْمُطْلَخِمّاتُ من الأمور : شِدَادُها.
والطِّلْخَامُ : الفِيلُ الأنْثَى. وطِلْخَامٌ : موضعٌ.
خنطر : قال : والْخِنْطِيرُ : العجوزُ المسترخِيةُ الجُفُونِ ولَحْمِ الوجْهِ.
طرخم : أبو ترابٍ : قال الأصمعيُّ : إنه لَمُطْرَخِمٌ ومُطْلَخِمٌ ـ أي : متكبِّرٌ متعظِّمٌ.
وكذلك : مُسْلَخِمٌّ.
وقال أبو زيدٍ : الخُرْطُومُ والخَطْمُ : الأنْف.