شمِرٌ : الْمُخْصِبَةُ من الأرض : الْمُكْلِئَةُ ، والقومُ أيضاً مُخْصِبُونَ ـ إذا كثر لبَنهُم وطعامُهُمْ وأَمْرَعَتْ بلادُهم.
وأَخْصَبَتِ الشَّاءُ ـ إذا أصابت خصباً.
ورجل خصِيبٌ : كثيرُ الْخَيْرِ ، ومكانٌ خصِيبٌ : مِثْلُهُ.
وقال لَبِيدٌ :
هَبَطَا تَبَالةَ مُخْصِباً أَهْضَامُهَا
صخب : قال الليث : الصَّخَبُ معروف ، وقد صَخِبَ يَصْخَبُ صَخَباً ، والسّخَبُ لغةٌ فيه ـ رَبَعِيَّةٌ قَبِيحةٌ.
وعَيْنٌ صَخِبَةٌ ـ إذا اصطَخَبَتْ عندَ الجَيَشَانِ.
وماءٌ صَخِب الآذِيِّ ـ إذا تلاطمت أمواجُه.
وقال الشاعر :
مُفْعَوْعِمٌ صَخِبُ الآذيِّ مُنْبَعِقُ
وقال ذُو الرُّمة :
فِيهِ الضَّفَادِعُ وَالْعِيدَانُ تَصْطَخِبُ
واصطخبَ القومُ وتَصَاخَبُوا ـ إذا تَصَايَحُوا وتضاربوا.
خبص : قال الليث : الخَبْصُ : فِعْلُكَ الخَبيصَ ، والمِخْبَصَةُ : التي يقلَّبُ بها الخَبِيصُ في الطِّنْجير ، وقد خبَصَ خبْصاً ، وخَبّصَ تخبيصاً ، فهو خَبِيصٌ مُخَبَّصٌ مَخْبُوصٌ.
ويقال : اخْتَبصَ فلان ـ إذا اتخذ لنفسه خَبِيصاً.
بخص : قال الليث : البَخَصُ : ما ولي الأرضَ مِنْ تحتِ أصابع الرِّجْلين ، وتحتَ مَنَاسِم البعير والنّعَام ، ورُبَّما أصابَ الناقة دَاءٌ في بَخَصِها فهي مَبْخُوصَةٌ تُظْلَعُ من ذلك.
وبَخَصُ اليَدِ : لَحْمُ أُصول الأصابع ـ مما يلي الرّاحة.
قال : والبَخَصُ ـ في العَين ـ لحْمٌ عند الجَفْنِ الأسْفل ـ كاللَّخصِ عند الجَفْنِ الأعْلَى.
والبَخَصُ : لحْمُ الذراع ـ أيضاً.
أبو عبيد ـ عن الأصمعي : الْبَخْصَةُ لحْمُ أسفلِ خُفِّ البعير.
قال : والأظَلُّ : ما تحت المنَاسم.
وأَخبرني المنذري ـ عن المبرِّد ـ أنه قال : البَخَصُ : اللَّحْم الذي يركَبُ القَدَمَ.
وهذا قولُ الأصمعي.
وقال غيرُه : هو لحمٌ يخالطُه بياض ، من فسادٍ يحُلُّ فيه.
قال : ومما يدُلُّ على أنه اللحْمُ الذي خالطه الفَسَادُ قوْلُهُ :
يَا قَدَمَيَّ مَا أَرَى لي مَخْلَصاً |
مِمَّا أَرَاهُ أَوْ تَعُودا بَخَصا |
وقال ابن السِّكِّيت : الْبَخْصُ مصْدَرُ بخَصْتُ عَيْنَه بَخْصاً.
قال : والبَخَصُ لحْمُ القَدَم ، ولحْم الفِرْسِن.
ورَوَى أبو تُراب للأَصمعيِّ : بخَصَ عينَه وبَخَزَها ، وبَخَسَها ـ كلهُ بمعنى : فقأها.