وقال أبو زيد : الْوَجَى : في عظام الساقَين وبَخَصِ الفَرَاسِنِ.
والوَجَى : قيلَ : الْحَفَا.
صبخ : الصَّبَخَةُ لغةٌ في السَّبَخَةِ ، والصَّبِيخةُ لغةٌ في سَبيخةِ القُطْنِ ، والسينُ فيها أفشَى وأكثرُ.
خ ص م
خصم ، خمص ، مصخ ، صمخ ، صخم : مستعملة.
خصم : قال الليث : الْخَصْمُ واحدٌ وجميعٌ ، قال الله جلّ وعزّ : (وَهَلْ أَتاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرابَ (٢١)) [ص : ٢١] فجعله جَمْعاً لأنه سُمِّيَ بالمصْدَر ، وخَصِيمُك : الذي يخَاصِمُك وجمعُه خُصمَاءُ.
ويُجْمَعُ الْخَصْمُ خُصُوماً.
والْخُصُومَة : الاسمُ من التَّخَاصُمِ والاخْتِصَامِ.
يقال : اخْتَصَمَ القوْمُ وتخَاصَموا ، وخَاصَمَ فلانٌ فلاناً ـ مخاصمةً وخِصَاماً.
قال : والْخُصْمُ : طرَفُ الرّاوية الَّذِي بحيَال العَزْلاءِ في مؤخَّرِها.
قال : وطرَفُها الأعلى هو العُصْمُ ، وهي الأَعْصَامُ التي عند الكُلْيَة وهي من كلِّ شيء.
قلتُ : خُصْمُ كلِّ شيء : ناحيَتُه وطرفُه من المزادةِ والفِراش وغيرهما.
وأَمَّا عُصْمُ الرَّوايا فهي الْحِبَال التي تُنْشَبُ في عُرَاها وتُشَدُّ بها على ظهْر البعير واحدُها عِصَامٌ ، وقد أَعْصَمْتُ المَزَادَةَ ـ إذا شَدَدْتَها بالعِصَامَين.
وقيل لِلخَصْمَينِ : خَصْمَانِ ، لأخذِ كلِّ واحدٍ منهما في شِقٌّ من الحِجَاج والدَّعْوَى.
وفي حديث النبي صلىاللهعليهوسلم أنه قال : «مَا فَعَلَتِ الدَّنَانِيرُ التيُ أَنْسِيتُها في خُصْمِ الْفِرَاشِ فَبِتُّ وَلَمْ أَقْسِمْها»؟.
وخصومُ السَّحَابةِ : جوانبُها.
قال الأخطَلُ يذكر سحاباً :
إذَا طَعَنَتْ فِيهِ الجَنُوبُ تَحَامَلَتْ |
بِأَعْجَازِ جَرَّارٍ تَدَاعَى خُصُومُها |
أي : تجاوَبُ جَوَانبُها بالرَّعْد.
وقال أبو زيد : أَخصَمْتُ فلاناً ـ إذا لقَّنْتَه حُجَّتَه على خَصْمِه ، وخَصمْتُ فلاناً : غَلَبْتَهُ فيما خَاصَمْتَهُ فيه.
وَطعنُ الْجَنُوب فيه : سَوْقُها إياه.
والجرّار : الثقيلُ ذو الماء.
وتحاملتْ بأَعْجازِه : دَفعتْ أَوَاخِرَه.
وخُصُومُها ـ أي : جوانبها.
ويقال : هو خَصْمي ، وهؤلاء خَصمي.
خمص : قال الليث : الخَمْصُ : خَماصَةُ البطْنِ وهو دِقَّةُ خِلْقتِه.
والخَمْصُ : الْخَمَصَةُ أيضاً ، وهو خَلَاءُ البطن من الطَّعام جوعاً.
وامرأةٌ خَمِيصَة البَطن خُمصَانَةٌ ، وهُنَ خُمْصَانَاتٌ.
وفلانٌ خَمِيصُ البطْن من أموال الناس : عَفِيفٌ عنها.