واحدها تِجْواز.
وقال الكميت :
حتى كأَنَّ عِراصَ الدارِ أرْدِيةٌ |
من التجاوِيزُ أو كُرّاسُ أَسْفارِ |
والْمجازَة : موسمٌ من المواسم. وذُو المجازة : مَنْزل من مَنازِل طريق مَكَّة بين ماوِيّة وينْسُوعَةَ على طريق البَصْرَة.
والْجِيزة : النّاحية ، وجمعها جِيزٌ ، وَعِبْرُ النّهر : جِيزَتُه ، وجِيزُ : قَرْيةٌ من قرى مصر ، وإليها نسب الربيع بن سليمان الجِيزيّ.
وأَخْبرني المنذريّ ، عن أبي العباس أحمد ابن يحيى ، قال : دَفَع إليّ الزبيرُ الإجازةَ ، وكتَب بخطِّه. وكذلك عبد الله بن شَبيب أجاز إلَيَّ ، فقلت لهما : أَيْش أقولُ فيه؟
فقالا : قل فيه إن شِئت : حَدَّثنا ، وإن شِئْت أَخبرنا ، وإن شئت كَتَبَ إلَيَّ.
أزج : قال ابنُ السّكّيت : قال أبو عمرو : الأُزُوجُ : سُرْعَةُ الشَّدّ ، وفَرَسٌ أزُوج ؛ وأنشد :
* فَزَجَّ رَمْدَاءَ جواداً تَأْزِجُ *
وقال النضْر : الأزَجُ مَعْروفٌ ؛ يقال له بالفارسية «أُوسْتَان».
وقال اللّيْث نحوَه ، قال والتَأْزِيجُ : الفعل ، وهو بَيْتٌ يبْنى طويلاً.
وجز : قال الليث : الوجْزُ الوَحَاءُ ، تقول : أَوْجَزَ فلانٌ إيجازاً في كلِّ أَمر ، وقد أَوْجزَ الكلامَ والعِطيّة ونحوها.
وأنشد :
* مَا وَجْزُ مَعْرُوفِكَ بالرِّماقِ*
وأَمْر وَجِيز ، وكلامٌ وجِيز.
قال رُؤْبة :
* لَوْلَا عَطاءٌ من كَريمٍ وَجْزِ*
قال أبو عمرو : الوَجْزُ السَّريعُ العَطاء ، وَجَزَ في كلامه وأَوْجَزَ.
وقال رُؤْبة أيضاً :
* عَلَى حَزَابيٍّ جُلالٍ وَجْزِ*
يعني بَعيراً سَريعاً.
زوج : قال الليث : الزّاج ، يقال له : الشَّبّ الْيَمانيّ ، وهو من الأدْوية وهو من أخلاط الحِبْر.
الحرّاني عن ابن السِّكّيت : يقال هو زَوْجها وهي زَوْجه.
قال الله تعالى : (أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ) [الأحزاب : ٣٧].
وقال أيضاً : (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدالَ زَوْجٍ مَكانَ زَوْجٍ) [النساء : ٢٠] أي امْرأَةً مكانَ امْرَإةٍ ، والجميع الأزْوَاج.
وقال : (يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْواجِكَ) [الأحزاب : ٢٨]. قال : ويقال : هي زَوْجتُه.
وأنشد :
يا صَاحِ بَلِّغْ ذَوِي الزَّوْجات كلِّهمُ |
أَنْ لَيْسَ وصَلٌ إذا انحلَّتْ عُرَا الذنَبِ |