وقال الأصمعيّ : اليَرندج جلد أسود.
قال : ولم يدر ابنُ أحمر ما اليَرَندج ، ظنّ أنه يُنسَجُ ، وأنه من عمل الناس.
وقال غيره : أراد بقوله : «ما نسج اليرندج» أنه حدّثها بحَديثٍ ظَنَّت أنه حَقٌ. ولم تكن تعرف الكذب قبل ذلك.
دردج : وقال الليث : الدّردَجةُ إذا توافقَ اثنان بِمَوَدَّتِهما ، قِيل : قد دَردَجَا ، وأنشد :
* حتّى إذا ما طَاوَعَا ودَردَجَا*
وقال غيره : الدَّرْدَجةُ : رِئمانُ النَّاقةِ وَلَدَها ، يقال : قد دَرْدجَتْ تُدَرْدِجُ ، وأنشد ابن الأعرابيّ :
* وكُلُّهُنَّ رَائمٌ تُدَرْدِجُ *
وفي «نوادر الأعراب» : دَرْبجت النّاقةُ ودَرْدَجت ودَرْدَبَتْ إذَا رَئِمَتْ وَلَدها.
جلندد : أبو عمرو : رَجُلٌ جَلَنْدَدٌ ، أي فاجِرٌ يَتَّبع الفُجور ، وأنشد :
قَامَتْ تُناجي عَامِراً فَأَشْهَدَا |
وكَانَ قِدْماً نَاخِباً جَلَنْدَدَا |
فَداسَها لَيْلَتَهُ حَتى اغْتَدى
النّاخبُ : النّاكح ، وأشْهَدا ، أي أمْذَى.
جندل : شمر ، قال أبو خَيْرَة : الْجَنْدَلُ صَخْرَةٌ مِثلُ رأْس الإنسان وجمعه جنادِل.
وقال أبو عُبيدة : الجُنَدِل على مثال فُعَلِل : الموْضَعُ فيه الْحِجارة.
جلمد : شَمِر عن ابن شُميل : الجُلمُودِ مِثلُ رأس الجَدْي ، ودون ذلك ، شيء تَحمِلُه بيدك قابضاً على عُرْضِه ، ولا تَلتَقِي عليه كَفُّك وتَلتَقي عليه كَفاكَ جميعاً تَدُقُّ بِه النَّوى ، وغيره.
وقال الفرزدق :
فَجاءَ بِجلْمود له مثل رَأْسه |
ليُسقَى عليه الماء بين الصَّرائم |
أبو عُبيد عن الفراء : الجَلْمَدُ والخِطْرُ ، والعَكْنانُ : الإبلُ الكثيرة العظيمة.
يقال : جُلْمُودٌ وجَلْمَدُ. وأنشد :
* وَسْط رِجامِ الجَنْدل الجُلْمودِ*
وقال أبو خَيْرة : الجُلْمود الصَّخْرة المستَديرة.
وقال الليث : رجل جَلْمَدُ وجلمَدَةٌ ، وهو الشَّديد الصُّلب. قال : والجُلمُودُ أَصغَر من الجَنْدَل قَدر ما يُرْمَى به بالقُذَّاف.
عمرو ، عن أبيه : الجَلمَدَةُ البَقرة ، والجُنادِل : الشَّديد من كلِّ شيء ، وأرض جنْدَل : ذات جنادِل.
أبو العباس ، عن ابن الأعرابيّ : الجِلْمَدُ أتَانُ الضَّحْل ، وهي الصَّخرة التي تكون في الماء القليل ، وهي السَّهْوَة.
دملج : قال الليث : الدُّمْلُجُ المِعضَدُ من الحُلِيّ.
قال : والدَّمْلَجَةُ تَسْويةُ صَنعَةِ الشَّيء كما يُدَملَجُ السِّوار.