الأرض.
الحرانيّ ، عن ابن السكيت : النَّشْفُ : مَصدر نَشِفَ الحوضُ الماءَ يَنْشَفُه نشفَاً ، ويقال : أَرضٌ نَشِفَةٌ بَيِّنَةُ النَّشَف ، إذا كانت تَنْشَفُ الماء.
وقال في باب فَعِلَ : وهو الفصيح الذي لا يُتَكَلَّمُ بغيره ، ومن العَرب من يَفتَح نَشِف الحوضُ ما فيه من الماء ، يَنشفُه ، ونَفِذَ الشيء يَنْفَذُ.
أبو عُبيد ، عن الأصمعيّ : النِّشْفُ والنَّشَفَة : حجارة الحَرَّة وهي سودٌ كأنها مُحتَرقة.
وقال أبو عمرو : النَّشْفَةُ : الحجارة التي يُدلَكُ بها الأقْدام. وقال الأمويّ مِثلَه ، إلا أنه قال : النِّشْفَةُ ، بكسر النون.
اللّحيانيّ : انْتُسِف لونُه ، وانْتُشفَ لونه ، بمعنى واحد.
وقال ابن السكيت : هي الرُّغْوَةُ والنُّشافَةُ لما يعلو أَلْبان الإبل والغنمَ إذا حُلِبَت.
ويقال انتَشفتُ ، إذا شرِبْت النُّشَافَةَ ، ويقول الضبيّ : أنشفْني ، أي أعْطني النُّشافَة أَشرَبُها. ويقال : أَمْست إبلكم تُنَشِّفُ وتُرَغِّي ، أي لها نُشَافَةٌ ورُغْوَة.
وقال اللّحيانيّ : النُّشافَة والنُّشْفَةُ : ما أخذته بمغْرَفةٍ من القِدر ، وهو حارٌّ فَتَحَسَّيْتَهُ.
وقال النضر : نَشَّفت الناقة تَنشيفاً ، وهي ناقةٌ مُنَشِّفٌ ، وهو أن تراها مَرَّة حافِلاً ، ومرة ليس في ضَرْعِها لَبَن ، وإنما تَفعل ذلك حين يدنو نَتَاجها ، والنُّشافَةُ : الرُّغْوة ، وهي الجُفَالَة.
ش ن ب
شنب ، نشب ، نبش ، بنش ، شبن.
شبن : الشابِنُ والشَّابِلُ : الغلام الثّار الناعم ، وقد شَبَنَ وشَبَلَ.
شنب : شمر : قال ابن شميل : الشَّنَب في الأسنان أن تراها بيضاء مُسْتَشْرِبة شيئاً من سواد ، كما ترى الشيء من السَّوَادِ في البُرُد. وقال بعضهم يصف الأسنان :
مُنَصَّبُها حَمْشٌ أَحَمُّ يَزِينُه |
عوارضُ فيها شُنْبَةٌ وغُروب |
والغروب : ماء الأسنان ، والظَّلَمُ : بياضها كان يعلوه سواد.
قال الليث : الشَّنَبُ : ماءٌ ورِقَّةٌ تجري على الثَّغْر.
عَمْرو ، عن أبيه : المشانِبُ : الأفواه الطّيبة.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : المِشْنَبُ : الغلامُ الحَدث المحزَّزُ الأسنان المُؤَشَّرُها فَتَاءً وحَدَاثَةً.
وقال أبو العباس : اخْتَلَفَوا في الشَّنَب ، فقالت طائفة : هو تَحْرِيزُ أطراف الأسنان ، وقيل : هو صفاؤُها ونقَاؤُها ، وقيل هو