ويقال : فلان حسنُ المِشوار ، وليس بفلان مِشوار ، أي مَنْظَر.
وقال الأصمعيّ : حَسَنُ المِشوَار ، أي مُجَرَّبه حسَنٌ حينَ تُجرِّبُهُ. ويقال لمتاع البيت : الشَّوارُ ، والشِّوار والشُّوار ، وكذلك الشَّوار والشَّوارُ لمتاع الرَّحل.
وتقول : شوَّرْتُ إليه بيدي ، وأشرت إليه ، أي لَوَّحْتُ إليه ، وأَلَحْتُ أيضاً.
ويقال : شرْتُ الدَّابة والأَمَةَ أَشورهما شَوْراً إذا قلبتهما ، وكذلك شوّرتهما وأشرتُهما ، وهي قليلة ، وإنه لَصَيِّرٌ شيِّر ، أي حَسَن الصّورة والشِّوْرَة.
أبو عبيد عن أبي زيد : أَبْدَى اللهُ شوَارَه ، يعني مذاكيره. ويقال : في مَثل : «أَشوَارَ عَروس تَرَى»!
اللِّحياني : شوَّرت بالرجل ، إذا خجُلْته ، وقد تَشوَّر الرجلُ. والشَّوَار : الفَرْج ، وشَوارُ المرأة : فَرْجُها.
الليث : الشَّورَةُ : الموضعُ الذي يُعسّل فيه النحلُ إذا دَحَتْها. قال : والمَشوَرةُ : مَفْعلة ، اشتُقّ من الإشارة ، ويقال : مَشُورَة قال : والمُشيرَةُ هي الإصْبع التي يقال لها : السَّبّابَة ، ويقال : ما أحسن شِوار الرجل وشارَته وشِيارَه! يعني لِباسه وهيئته وحُسْنَه. وقصيدة شيِّرةٌ ، أي حسناء.
وشيء مَشور ، أي مَزَيَّن ، وأنشد :
كأَنَّ الجرادَ يُغَنِّينَه |
يُبَاغِمْنَ ظَبْيَ الأَنيسِ المشورَا |
قال : والتشوير : أَنْ تُشَوِّرَ الدَّابة ، تَنْظُر كيف مِشْوَارها! أي كيف سِيرتُها ، والمشوار : ما أَبْقَت الدَّابة من عَلَفها.
قال الخليل : سألتُ أَبا الدُّقَيْشِ عنه ، فقلت نِشوار أو مِشوار؟ فقال : نِشوار ، وزعم أنه فارسي.
أبو عبيد عن الأمَوِيّ : المسْتَشير : الفَحْلُ الذي يَعْرِفُ الحائِلَ من غيرها ، وأنشد :
أَقْرَعْتُها كلّ مُسْتَشير |
وكلَّ بَكْرٍ دَاعِرٍ مِئْشِير |
أبو عمرو : المستشير السَّمين ، وكذلك المستَشيط.
أبو سَعِيد : يقال : فلانُ وزيرُ فلان وشَيِّره ، أي مُشَاوِرُه ، وجمعه شُوراء.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : الشَّورَة : الجمالُ الرائع ، والشوْرَةُ : الخَجْلَة : والشيِّرُ : الجميلُ.
وفي الحديث أن النبي صلىاللهعليهوسلم رأى امرأةً شَيِّرَةً ، عليها مَنَاجِد ، أي جميلة.
أبو عمرو : الشيارُ : يوم السبت.
ويقال للسَّبَّابَتَيْن : المْشيرتان.
شمِر ، عن الفراء : إنَّه لحسَنُ الصُّورة والشُّورة في الهَيئة ، وإنه لَحَسَنُ الشوْرَة والشوَارِ وأَخَذَ شَوْرَةُ وشَوَارَه ، أي زِينَته ، قال : وشرْتُه : زَيَّنْتُه ، فهو مَشور.