والشِّرى : يكون بَيْعاً واشْتِراءً.
والشَّارِي : الْبَائِع ، والشَّارِي أيضاً : الْمُشْتَري.
وقال الليث : شَرَاة : أَرْض ، والنِّسْبَة إليهم شَرَوِيّ.
أبو تراب : سمِعت السُّلَمِيّ يقول : أَشْرَيْتُ بين القَوْم وأَغْرَيت ، وأَشْرَيْتُه به فَشَرِيَ ، مثل أَغْرَيْتُه به فَغَرِيَ.
ابن هانىء : يقال : لحاهُ الله وشَرَاه.
وقال اللحيانيّ : شَراهُ الله وعَظَاه وأَوْرَمُه وأَرْغَمَه.
وشَرَوْى : اسم جَبَلٍ بعَيْنه.
شير ـ شور : أبو زيد ، يقال اسْتَشَارَ أَمْرَه ، إذا تَبَيَّنَ واسْتَنَارُ.
ثعلب ، عن سلمَة ، عن الفراء : يقال : شَارَ الرَّجل ، إذا حَسُنَ وَجْهُه ، وراش ، إذا اسْتَغْنَى.
الأصمعيّ : شَارَ الدّابة وهو يَشُورُها شَوْراً ، إذا عَرَضَها ، ويقال للمكان الذي يشَوَّرُ فيه الدَّوابّ : الْمِشْوَار. ويقال : اشْتَارت الإبِل ، إذا لبِسَها شيءٌ من السِّمَن. ويقال : جاءت الإبِلُ شِيَاراً ، أي سِماناً حِسَاناً.
وقال عمرو بن معديكرب :
أَعَبَّاسُ لو كانَتْ شِياراً جِيَادُنَا |
بِتَثْلِيثَ مَا نَاصَبْتَ بعدي الأحَامِسَا |
ويقال : ما أَحْسَنَ شَوَارَ الرَّجُل وشَارَتَه! يعني لِبَاسَه وهَيئته.
ويقال : شَارَ العسلَ يَشُوره شَوْراً ومشارَةً ، وذلك إذا اجْتَناه وأَخذَه.
أبو عُبيد : شرْتُ الْعَسَلَ ، أَخَذتُه من مَوْضعه.
وقال الأعشى :
كَأَنَّ جَنِيّاً من الزَّنْجبيـ |
ـل باتَ بِفِيها وأَرْياً مَشورَا |
شَمِر : شرتُ العسلَ واشتَرْتُه وأَشَرْتُه قال : وقال أبو عَمْرو : يقال : أَشِرْني على العَسَل ، أي أَعِنِّي على جَنَاه ، كما تقول : أَعْكِمْنِي ، وأنشد قولَ عِدِيّ بن زَيْد :
في سَمَاعٍ يَأْذَنُ الشيْخُ لَهُ |
وحَديثٍ مثْلِ مَاذِيِ مُشارِ |
قال : مُشارٌ ، قَدْ أُعِينَ على أَخْذه.
الأصمعيّ : أشارَ الرَّجل يُشيرُ إشارة ، إذا أَوْمى بيديه ، وأَشَارَ يُشيرُ ، إذا ما وَجَّهَ الرَّأْي. ويقال : فلانٌ جَيِّدُ الْمَشورَة.
وقال ابن السكيت : هو جَيِّدُ الْمَشورَةِ ، والْمَشْوَرَة : لُغَتان.
وقال الفراء : الْمَشُورَةُ : أَصْلُها مَشوَرَة ، ثم نُقِلت إلى مَشُورَة.
يقال : فلان حسن الشارَة والشَّوْرَة ، إذا كان حَسَنَ الهيئة ، وفلان حسنُ الشوْرَة ، أي حَسَنُ اللِّباس.