* ولا يخافُ اللُّجمَ العَواطسا*
وتلجَّمَتْ المرأَة ، إذا اسْتنفرت لمحيضها.
ولُجْمَة الدابة : موقع اللِّجام من وَجْهها ، وأَلْجَمَتُ الدابة ، فهي مُلجَمة ؛ والذي يُلْجِمه مُلجِم.
لمج : أبو عبيد : لمجْتُ أَلْمُجُ لَمْجاً ، إذا أَكلت.
قال لبيد يصِف عِيراً :
يَلْمُج البارِضَ لمجاً في النّدى |
من مَرابيع رياضٍ ورِجَلْ |
أول ما يطلع من النّبات تَلْمَجه لمجاً ، أي تنْتِفه ، والشّماج : الذي لا يُتنوَّقُ في مَضغه كما يَشْمَج الخياط.
وقال الليث : اللّمْج تناول الحشيش بأدنى الفم.
أبو عُبيد عن الأصمعيّ : ما ذُقْت لمَاجاً ولا شمَاجاً ، قال : وأصله الشيء القليل.
واللُّمْجَة : ما يُتعلَّل به قبل الْغِذَاء ، وقد لَمَّجْتُه ولَهَّنْته بمعنى واحد.
وقال أبو عمرو : اللّميج الكثير الأكل ، واللَّميج : الكثير الجِماع.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : لَمَجَ أُمَّه ومَلَجَها ، إِذا رَضَعَها.
ويقال : إنه تسمِيج لَمِيج ، وسَمِجٌ لَمِج وسَمْجٌ لَمْجٌ ، كل ذلك حكاه اللحيانيّ.
وقال ابن الأعرابيّ : اللَّامج : الكثيرُ الجِماع ، والمالج : الراضع.
قال : وقَدَّمَ رجلٌ رجُلاً إلى السلطان ، وادَّعَى عليه أنه قَذَفه ، وقال له : لَمَجْتَ أمَّك ، فقال المدَّعَى عليه : إنما قلتُ لك : مَلَجْتَ أُمَّك ، فخلَّى سبيله.
ملج : رُوي عن النبي صلىاللهعليهوسلم ، أنه قال : «لا تُحرِّمُ الإملاجةُ ، ولا الإمْلاجتَان».
قال أبو عُبيد : قال الكسائيّ وأبو الجرَّاح : يعني المرأةَ تُرْضع الصبيَّ مرةً أو مرتين ، مَصَّة أو مَصَّتين. والمصُّ : الملْج. يقال : ملَجَ الصَّبيُّ أُمه يملُجُها ملْجاً ، وملِج يملَجُ ، ومن هذا يقال : رجل مَصَّان وملْجان ومكَّانٌ ، كلُّ هذا من الْمَصّ ، يعنُونَ أنه يَرْضَعُ الغنم من اللُّؤم لا يحتَلِبها فيُسمَعُ صوتُ الحلْب.
ويقال : قد أملجت المرأةُ صبِيَّها إملاجاً.
فذلك قوله : الإملاجةُ والإملاجتان ، يعني أن تُمِصَّهُ هي لبنَها.
الخرَّازُ عن ابن الأعرابي ، قال : املاجَّتْ عيناه إذا رأيتهما كأنهما شهلاوان من الكبَر ، قال : واملاجّ الصبيُّ واشهابّ إذا طلع ، مهموزاً وغير مهموز.
قلت : هكذا سمعت المنذريّ عن الطوسيّ عن الخراز عنه بالجيم ويحتمل : املاحَّت بالحاءُ من الأملح ، والأملح بالأشهب أشبه ، والله أعلم.
وفي بعض الكتب : الأملجُ من الألوان