ج ت ف
استعمل منه : جفت.
وأما التَّجفاف فهو اسمٌ على «تِفْعَال» من المضاعفَ ، من جَفّ يَجِفُ وجفَّفَ ، وقد مرّ تفسيره.
وقرأت في «نوادر الأعراب» : اجْتَفتُ المالَ ، واكْتَفتُّه ، وازْدَفَتُّه ، وازْدَعَبْتُه ، واكْتَلطْتُه ، واكْتَدَرتُه إذا استحبتَه أجمع.
ازْدَفْتُّه افْتعلت من زَفَتُّ.
ج ت ب
استعمل من وجوهها : جبت ، تجب.
جبت : قال الله جلَّ وعزَّ : (يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ) [النساء : ٥١].
قال الزجاج ، قال أهل اللغة : كلُّ معبود من دون الله جِبْتٌ وطاغوت.
قال : وقيل : الجِبْتُ والطَّاغوت : الكَهَنة والشياطين. وجاء في التفسير الجبت والطَّاغُوت : حُيَيّ بن أخْطَب ، وكعبُ بن الأشْرف اليهوديان.
قال : وهذا غير خارج مما قال أهْلُ اللغة ، لأنهما إذا اتبعوا أمرهما فقد أطاعوهما من دون الله.
قلت : وقد رُوِي هذا عن ابن عباس ، من رواية علي بن أبي طلحة.
قال الطَّاغوت : كعبُ بنُ الأشْرف ، والجِبْتُ حُيَيُّ بن أخطب ، وقاله الضَّحاك.
وأما الشعبيّ ، وعطاء ، ومجاهد ، وأبو العالية ، فقد اتفقوا على أن الجِبْت : السِّحر والطَّاغوت : الشَّيْطان.
ونحو ذلك رُوي عن عمر بن الخطاب : حدثنا السعديُّ عن عثمان ، عن أبي عُمر الحوْضِيّ ، عن شُعْبه ، عن ابن أبي إسحاق ، عن حسان بن أبي قائد ، عن عمر ، قال : الجِبْتُ : السِّحر ، والطاغوت : الشيطان.
وروى أبو العباس ، عن ابن الأعرابي : الجِبْتُ : رئيس اليهود ، والطاغوت رئيس النصارى.
تجب : قال الليث : التِّجابُ من حجارة الفِضَّة : ما أُذيب مَرَّة ، وقد بَقِيت فيها فِضَّة ، والواحدة تِجَابة.
أبو العباس ، عن ابن الأعرابي : التِّجْبابُ : الخَطُّ من الفِضَّة يكونُ في حَجَرِ المعدن ، وتَجُوب : قَبيلَةٌ من قبائل اليمن.
ج ت م
استعمل من وجوهها : متج.
متج : قال أبو تراب : سَمِعْتُ أبا السَّمَيْدَع يقول : سِرْنا عُقْبَةً مَتُوجاً. ومَتُوجاً أي بَعِيدَةً ، وذكره في باب الجيم والحاء.
ويقال أيضاً في باب الجيم والخاء.
سمعت أبا السميدع ، ومُدْركاً ، ومُبْتَكِراً