أو عُبيد ، عن الأحمر : المَنْجُوبُ الْجِلْدُ المدبوغُ بالنَّجَب وهو لحاءُ الشَّجر.
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : أَنْجَب الرجلُ جاء بولد نجيب ، وأَنجب ، إذا جاء بولد نجيب ، قال : ومن جَعَله ذَمّاً أخذَه من النَّجب ، وهو قِشْرُ الشَّجر.
أبو عُبيد ، عن أبي عمرو : المِنْجابُ الرَّجل الضَّعيف وجمعه مَناجِيب ، وأنشد لعُرْوَة :
بَعَثْتُهُ في سَوادِ اللَّيْلِ يَرْقُبُنِي |
إذ آثَرَ النَّومَ والدِّفْءَ المناجِيبُ |
وقال الأصمعيّ : المِنْجابُ من السِّهام ما بُرِيَ وأُصْلِح ، ولم يُرَشْ ولم يُنَصَّل.
وأنجَبَت المرأة ، إذا وَلَدتْ ولداً نجيباً ، وامرأَةٌ مِنْجاب : ذات أولاد نُجَباء ، ونساءٌ مَناجِيب.
وقال الليث : النَّجابَةُ مَصْدرِ النَّجِيب من الرجال ، وهو الكريمُ ذو الحسَب إذا خَرج خُروج أبيه في الكرم ، والفعل نَجُب يَنْجُب نجابَةً ، وكذلك النَّجابَة في نجائب الإبل ، وهي عِتاقها التي يُسابَقُ عليها ، وقد انْتَجب فلانٌ فلاناً ، إذا استخلَصَه واصطفاه على غيره.
نبج : أبو عُبيد ، عن الأصمعيّ : رَجُلٌ نَبَّاجُ ، ونَبَّاحُ : شديد الصوت.
وقال اللَّحيانيّ : هو نَبيجُ الكلب ، ونَبُجُه ، ونَبيحُه ، ونَبْحُه.
وقال الليث : النَّبْجُ ضَرب من الضُّرَاط قال : وَنَبَجَتِ القَبَجةُ ، إذا خَرجت من جُحْرِها.
وقال ابن الأعرابيّ : أَنْبجَ الرَّجُل ، إذا خَلَّطَ في كلامه.
وقال الليث : الأنْبجُ حَمْلُ شَجَرَةٍ هِنْدِية ، تُرَبَّب بالعَسَل على خِلْقة الخَوْخ ، مُجَرَّفُ الرَّأْس ، يُجْلب إلى العِراق وفي جَوْفِه نَواةٌ كنواة الخَوْخ ، ومنه اشتُقَّتْ الأَنْبجات التي تُرَبَّب بالعسل من الأَتْرُجِّ ، والأَهْلِيلَجة ونحوها.
اللّحيانيّ : يُقال للضَّخْم الصَّوْتِ من الكلاب : إنه لَنَبّاجٌ ، ونُبَاجِيّ ، وإنه لَشَدِيدُ النُّباج والنِّباج.
وقال ابن الفرج : وسألت مُبْتكراً عن النُّباج فقال : لا أَعْرفُ النُّباجَ إلا الضُّراط.
وقال أبو عمرو : النّابِجَةُ والنَّبيجُ كان من أَطعمة العَرب في المجاعة ، يُخاضُ اللبن في الْوَبرَ ويُجْدَح.
وقال الجعديّ يذكر نساء :
تَركْنَ بَطالَةً وأَخَذن جِذّاً |
وأَلْقَيْنَ المكاحِلَ للنَّبِيج |
قال ابن الأعرابيّ : الجِذُّ والمِجَذُّ : طَرَفُ المِرْوَد.
ومنه قول الراجز :