* قالَتْ وقد سَافَ فَجَذُّ المِرْوَدِ*
ثعلب ، عن ابن الأعرابيّ : أَنْبَجَ الرَّجُلُ : جَلَس على النِّباج ، وهي الآكام العالية.
قال ، وقال المفَضّل : العرب تقول للمِخْوَض : المِجْدَحَ ، والمِزْهَف ، والنَّبَّاج.
وقال أبو عمرو : نَبَجَ ، إذا قَعَدَ على النَّبَجة ، وهي الأكمة. ونَبَجَ إذا خاض سَويقاً أو غيره. والنُّبُجُ : الغرائر السُّود ، وفي بلادِ العرب نِباجان ، أحدهما على طريق البصرة ، يقال له : نِبَاجُ بني عامر ، وهو بحذاء فَيْد ، والنِّباج الآخر نِباجُ بني سَعْد بالقَرْيتين.
بنج : ثعلب عن ابن الأعرابيّ : يقال : أَبنَجَ الرجل إذا ادَّعى إلى أصل كريم ، قال : والبُنْجُ الأُصول.
وقال ابن السِّكيت عن الأصمعيّ : رَجَع فلان إلى جِنْجِه ، وبِنْجِه ، أي إلى أَصْلِه وعِرْقِه.
ج ن م
جنم ، جمن ، نجم ، مجن ، منج : مستعملة.
أهمل الليث : جنم.
جنم : روى أبو العباس ، عن ابن الأعرابيّ قال : الْجَنْمَةُ جماعَةُ الشيء.
قلت : أَصْلُه الجَلْمَه ، فَصُيِّرت اللام نوناً ، وقد أَخَذ الشيء بجَلْمَته وجَنْمته ، إذا أَخَذَه كلَّه.
جمن : قال الليث : الجُمانُ من الفِضّة ، يُتَّخَذُ أَمْثال اللؤلؤ.
وقال غيره : توهَّمه لبيدُ لُؤْلُؤَ الصَّدف البَحريَّ فقال فيه :
* كَجُمانَةِ البَحْرِيّ سُلَّ نِظامُها*
نجم : قال الله جلَّ وعزَّ : (وَالنَّجْمِ إِذا هَوى (١)) [النجم : ١].
قال أبو إسحاق : أَقسم الله جلَّ وعزَّ بالنَّجم ، وجاء في التفسير ، أنه الثريا ، وكذلك سَمَّتها العرب.
ومنه قول ساجعهم : طَلَعَ النجْمُ غُدَيَّهْ ، ابتَغَى الرَّاعِي شُكَيَّهْ.
وقال الشاعر :
فباتَتْ تَعُدُّ النجْمَ في مُسْتَحِيرَةٍ |
سَريعٍ بأَيدي الآكلين جُمودُها |
أراد الثُّريا.
قال : وجاء في التفسير أيضاً ، أن النَّجم نزولُ القرآنِ نَجْماً بعد نجْم ، وكان ينزل منه الآية والآيتان ، وكان بين أوَّل ما نَزل منه وآخره عِشرون سنة.
قال ، وقال أهل اللغة : النَّجْم بمعنى النجوم ، وأما قوله جل وعز : (وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدانِ (٦)) [الرحمن : ٦]. فإن