وقال ابن السكّيت : تقول العرب : لا بِذِي تَسْلَم ما كان كذا وكذا ، وللاثنين لا بِذِي تسلَمان ، وللجماعة لا بِذِي تَسلَمون ، وللمؤَنثة لا بِذِي تَسلَمين ، وللجماعة لا بِذِي تَسْلَمْنَ ، والتأويل : لا والله الذي يُسلِّمك ما كان كذا ، وكذا. لا وسلامتك ما كان كذا وكذا.
وسلمى : اسم رجل وأبو سُلْمَى : أبو زُهير الشاعر المُزَنيّ على فُعْلى ، وسلْم : من الأسماء.
وقال أبو العباس : سُلَيمان تصغِير سلمان.
وَعبد الله بن سلَام الحِبْر مخفَّف اللام.
وأما محمد بن سَلَّام الجُمَحيّ فهو بتشديد اللّام.
أبو العباس عن ابن الأعرابيّ : أبو سَلْمان كُنْية الجُعْل ، وسلامان بن غَنْم : اسم قَبِيلة. وسلامان : ماءٌ لبني شَيْبان ، وقول الحُطَيْئة :
* جَدْلاءُ مُحْكمة من صُنع سلام *
أراد من صُنْع سُليمان النبي عليهالسلام ، فجَعَله سلّاماً كما قال النابغة :
* ونَسْج سُلَيم كلّ قَضّاءَ ذائلِ*
أراد ونَسْجَ داودَ ، فجعله سُليمان ، ثم غَيَّر الاسم فقال سُلَيم ، ومثلُ ذلك في أَشعار العرَب كثير.
وحكى اللّحياني عن أبي جعفر الرُّؤاسِيّ أنه قال : يقال : كان فلانٌ يسمَّى محمداً ثم تمَسْلَم ، أي : تسمَّى بمُسلِم. قال : وقال غيره : كان فلانٌ كافراً ثم تَسَلّم ، أي : أسلم.
عمرو : السَّلامُ : ضربٌ من الشجر ، الواحدة سلامة.
وسَلَمِية : قريةٌ. وينسب إلى بَنِي سَلَمة : سَلَمِيّ ، وإلى بني سُلَيْم سُلْميّ ، وإلى سلامة : سلاميّ.
أخبرني المنذري عن ثعلب عن ابن الأعرابي قال : يقال : كذَّابٌ لا تُسايرُ خيلاه ، أي : لا يصدق فيقبل منه. والخيل إذا تسالمت وتسايرت لا يهيج بعضها بعضاً. قال : وأنشدنا لرجل من محارب :
ولا تَسايرُ خيلاه إذا التقيا |
ولا يُقَرَّعُ عن باب إذا وردا |
ويقال : لا يَصْدُق أثره : يكذب من أين جاء. وقال الفراءُ : فلان لا يُرَدّ عن باب ، ولا يُعوَجّ عنه.
وقال ابن دريد : سلامان : ضرب من الشَّجر. وهما بطنان : بطن في قضاء ، وبطن في الأزد. وسلم : قبيلة.
وسلميّة : قبيلة من الأزد. قال : والأسيلم : عرق في الجسد.
ومَسلمة : اسم ، مفعلة من السَّلم وسليم بن منصور : قبيلة.
وسلامان بن غَنْم : قبيلة. وسلامان : ماء لبني شيبان.