قال : ومنه اشتُق اسم «الفِئة» ، وهم طائفة من الناس.
فأفأ : الليث : الفَأْفأة ، في الكلام كأنّ الفاء تَغْلب على اللِّسان.
تقول : فَأْفأ فلانٌ في كلامه ، فَأْفأةً.
ورَجُلٌ فَأْفاء ، وامرأة فَأفاءة.
وقال المبرّد : الفَأْفأة : التَّرْديد في «الفاء».
اللّحيانيّ ، يُقال : رَجُلٌ فأْفأ وفَأْفَاء ، يُمدّ ويُقْصر.
فيف : الليث : الفَيْف : المَفازة التي لا ماء فيها ، مع الاسْتواء والسَّعة.
وإذا أُنِّثت ، فهي : الفَيْفاء.
وجمعها : الفَيافي.
وجمع «الفيف» : فُيوف ، وأَفْياف.
قلت : وبالدَّهناء مَوضعٌ يقال له : فَيْف الرِّيح.
قال شَمر : وقال المؤرِّج : الفَيْف من الأرض : مُختلَف الرِّياح ؛ وأَنشد لِعَمْرو ابن مَعْديكرب :
أَخْبر المُخْبِرُ عنكم أنّكم |
يومَ فَيْف الرِّيح أُبْتُمْ بالفَلَج |
ويُقال : فيف الريح : موضعٌ معروف ؛ قال ذو الرّمة :
والرَّكْب يعْلُو بهم صُهْبٌ يَمانِيةٌ |
فَيْفاً عليه لِذيل الرِّيح نِمْنِيمُ |
وقال غيره : الفيفاء : الصحراء المَلْساء ؛ وجمعها : الفَيافي.
وقال أبو عمرو : كُلّ طريق بين جَبَلين : فَيْفٌ ؛ وأَنْشد :
* مَهِيلُ أَفْيافٍ لها فُيوف *
وقال ذو الرُّمّة :
ومُغْبَرّة الأَفياف مَسْحولة الحَصَا |
دَيامِيمها مَوْصُولة بالصَّفاصِفِ |
وقال أبو خَيْرة : الفَيْفاء : البعيدةُ من الماء.
وقال شمر : والقَول في «الفَيْف» «والفيفاء» ما ذكره المُؤرّج من مُخْتَلف الرِّياح.
فوف : الليث : الأفواف : ضربٌ من عُصْب البُرود.
يُقال : بُرْدٌ أفواف ، وبُرْد مُفَوّف.
قال : والفَوْف ، مصدر : الفُوفة.
يقال : ما فافَ عنِّي بخَيْرٍ ولا زَنْجَر.
وذلك أن تسأل رجلاً فيقول بظُفر إبهامه على ظُفر سبّابته : ولا مثل ذا.
والاسم منه : الفُوفة.
وأمّا «الزَّنجرة» فما يأخُذ بَطْنُ الظُّفر من طرف الثنية إذا أخذْتها به.
ثعلب ، عن ابن الأعرابي : الفُوفة : القِشْرة الرَّقيقة تكون على النَّواة.
قال : وهي القِطْمير أيضاً.
قال : والفُوف ثيابٌ رِقاقٌ من ثِياب اليَمن