منه اليوم إلا عقد الباب ، صلى فيه رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، وعن يمين الطريق إذا كنت بهذا المسجد وأنت مستقبل النازية موضع كان عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنه ينزل فيه ويقول : هذا منزل رسول الله صلىاللهعليهوسلم وكان ثم شجرة كان عمر رضى الله تعالى عنه يصب فضل وضوئه فى أهلها ويقول : هكذا رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يفعل.
وإذا كان الإنسان عند مسجد الغزالة المذكورة كانت طريق النبى صلىاللهعليهوسلم إلى مكة المشرفة على يساره مستقبل القبلة ، وفى الطريق المعهود من قديم الزمان يمر على بئر يقال لها الشقياء ثم على ثنية هرشا (ق ١٨٣) وهى طريق الأنبياء صلوات الله وسلامه عليهم ، والطريق اليوم من طريق الروحاء على النازية إلى مضيق الصفراء.
ومسجد على يمين الطريق المذكورة تجده حين تقضى أكمة دون الروثية بميلين تحت صخرة ضخمة قد انكسر أعلاها فانثنى فى جوفها وهى قائمة على ساق الروثية معروفة ، والمسجد غير معروف.
ومسجد بطريق تلقه من وراء العرج وأنت ذاهب إلى مكة عن يمين الطريق على رأس خمسة أميال من العرج إلى هبطة هناك ، وعندها ثلاثة أقطاب ورضم من حجارة بين سلمات ، كان عبد الله بن عمر رضى الله تعالى عنهما يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة فيصلى الظهر فى هذا المسجد ، والعرج معروف إلا المسجد.
مسجد على يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة فى مسيل دون ثنية هرشا إلى سماحة هى أقرب السرحات على الطريق وهى أطولهن ، وعقبة هرشا معروفة سهل المسلك.
ومسجد بالأثاثة ولا يعرف.
ومسجد بالمسيل الذى بوادى مر بظهران حين تهبط من الصفراوات على يسار الطريق وأنت ذاهب إلى مكة (ق ١٨٤).
ومسجد بذى طوى ، وادى طوى بين الثنيتين ، ومصلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم منه أكمة سوداء تدع من الأكمة عشرة أذرع أو نحوها يمينا ثم تصلى مستقبل الفرضتين بين الجبل الطويل الذى بينك وبين الكعبة ، وليس بمعروف ، وذكر أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم نزل