وسأل النبى صلىاللهعليهوسلم إمساك المرض عنه بقدر ما يبصر ويخرج ونزل بحبال من بين السقفين ومعه شمعة ودخل إلى الحجرة فرأى شيئا من السقف قد وقع على القبور المقدسة فأزاله وكنس التراب بلحيته وأمسك الله تعالى عنه الداء بقدر ما خرج وعاد إليه.
توفى الشيخ عمر بمكة بعد نزوله بتسع سنين (ق ٢٢٦) فى سنة ست وخمسين وخمسمائة.
وكذلك أيضا فى سنة أربع وخمسين وخمسمائة فى أيام قاسم المذكور وجد فى الحجرة رائحة منكرة فذكروه للأمير فزمرهم بالنزول ، فنزل الطواشى ببان الأسود أحد خدام الحجرة الشريفة ونزل معه الصفى الموصلى متولى عمارة المسجد وهارون السدوى الصوفى بعد أن بذل جملة من المال للأمير فى ذلك فوجدوا هرا قد هبط من الشباك الذى فى أعلى الحايز بين الحايز وبين بيت النبى صلىاللهعليهوسلم فأخرجوه وطيبوا مكانه وكان نزولهم يوم السبت الحادى عشر من ربيع الآخر.
***