فعل سعد بن الربيع فى الأحياء ام فى الاموات» فنظر رجل من الأنصار قيل هو أبى ابن كعب فوجده جريحا فى القتلى فيه رمق قال : فقلت له ان رسول الله صلىاللهعليهوسلم أمرنى أن أنظر فى الأحياء أنت أم فى الأموات ، فقال : فى الأموات فأبلغ رسول الله صلىاللهعليهوسلم منى السلام وقل له إن سعد بن الربيع يقول لك جزاك الله عنا خير ما جزى نبيا عن أمته ، وأبلغ قومك منى السلام وقل لهم إن سعد بن الربيع يقول لكم إنه لا عذر لكم عند الله تعالى إن خلص إلى نبيكم وفيكم عين تطرف قال : ثم لم أبرح حتى مات فجئت رسول الله صلىاللهعليهوسلم (ق ٦٣) فأخبرته.
الثانى عشر : عبد الله بن عمرة بن حرام وهو أول من قتل يوم أحد وهو الذى قال فيه النبى صلىاللهعليهوسلم : «لابنه جابر : «لا تبكه ، ما زالت الملائكة تظله بأجنحتها حتى رفعتموه».
الثالث عشر : عمرو بن الجموح أحد نقباء الأنصار وكان أعرج وكان له بنون فأرادوا حبسه فامتنع وقال النبى صلىاللهعليهوسلم : «ما عليكم أن لا تمنعوه لأن الله عزوجل يرزقه الشهادة» (فخرج معه) قيل يؤخذ من هذا أن أصحاب الأعذار إذا خرجوا نالوا درجة الشهادة.
١٤ ـ الحارث بن أوس بن معاذ بن النعمان.
١٥ ـ سعيد بن سويد بن قيس من بنى خدرة.
١٦ ـ الحارث بن أنس بن رافع.
١٧ ـ عمرو بن معاذ بن النعمان.
١٨ ـ سلمة بن قرة بن ثابت.
١٩ ـ صيفى بن قنطى.
٢٠ ـ حباب بن قنطى.
٢١ ـ عباد بن سهل.
٢٢ ـ إياس بن أوس بن عتيك.