[٣٩] العاشر : ربع مزينان وفيه : مزينان ، مايان ، كموزد ، داورزن ، صدخرو ، طزر ، بهمن آباد ، مهر ، حيث توجد مزارع الأقلام البحرية ، ماشدان ، سويز ، وغير ذلك.
الحادي عشر : ربع فريومد وفيه : فريومد ، إسحاق آباد ، فيروز آباد ، نهار دان ، وغير ذلك.
الثاني عشر : ربع بشاكوه وهو عدة قرى معدودة مثل : إستاربد ، قرية بيشين ، وغير ذلك.
باب في بناء سبزوار ، والوقائع العظيمة التي حدثت هناك
كان بهمن الملك ملكا كبيرا ، وهو ابن إسفنديار ، وكان الملك الأعظم ، الذي حكم في الأرض مئة واثني عشر عاما ، كانت ذاته صحيفة السياسة ، وفهرس السخاوة ، والأرواح بنسيمه معطرة ، وآثار أسلافه من الملوك بفوح شميم عرف عرفه معنبرة :
ملك كأنّ التاج فوق جبينه |
|
متهلّل الإمساء والإصباح |
* * *
هكذا سخرت له الأرض والزمان |
|
من كان ذا دولة قوية |
نسبه : بهمن بن إسفنديار بن وشتاسب بن لهراسب بن فنوخي بن كيمنثر بن كيفاشين بن كنابيه بن كيقباد بن زاب بن نودكان بن مايسو بن [٤٠] نوذر بن منوجهر الملك ، واسمه عامر ، ويقال بنيمين بن يهودا بن يعقوب بن إسحاق بن إبراهيم عليهالسلام ، وهو الذي بنى بهمن آباد بيهق ، وكانت بهمن آباد في عصره مدينة كبيرة.
وكان لبهمن هذا ولد اسمه «ساسان» ، وبنت اسمها «هما» ، وقد تزوج بهمن بابنته ـ كما هو جائز لدى أمة المجوس ـ فحملت منه ، ولما اقتربت وفاة بهمن ، ولم تكن مدة الحمل قد انتهت ، قام بوضع تاجه على بطنها وقال : إن ولي عهدي هو هذا