ضخم الدّسيعة لا يحاول رتبة |
|
إلا تناولها كريم المدرج |
الله يكلؤه لمذخور العلى |
|
وأراه في أولاده ما يرتجي |
الإمام أبو حنيفة عثمان بن علي بن الأستاذ الإمام أبي علي الحسن بن محمد بن الحسن البوياباديّ النّيسابوريّ (١)
كان زاهدا وعالما وورعا ، من تلاميذ الإمام العالم المتعبد علي بن أبي الطيب وصاحب التفسير والتذكير ، سكن في القصبة بقرية ششتمد ، وله في قرية ششتمد أولاد وأعقاب ، انتقل إلى بيهق في سنة إحدى وأربعين وأربع مئة ، كانت له أخت في حبالة الفقيه أبي الفتح البخاريّ ، الذي مرّ ذكره ، وأخت أخرى في حبالة أبي سعيد بن محمد الرفاء ، وقد صاهر في البدء الحسن بن شافع في ششتمد ، ثم تزوج مخدّرة من المعاذيين وله من هذه المخدرة المعاذية أربع بنات وولد واحد وهو الفقيه علي بن أبي حنيفة عثمان (٢) ، وكانت ولادة الفقيه علي في أول ليلة من صفر سنة خمس وأربعين وأربع مئة ، وتوفي في شهور سنة ثمان عشرة وخمس مئة. توفي الإمام أبو حنيفة عثمان في شهور سنة أربع وثمانين وأربع مئة ، وقد بقيت من أحفاده بنت ، خصص لها نظام الملك راتبا ولا يزال جاريا يقسمه أحفادها على الرءوس.
الأديب أحمد بن علي بن أحمد بن الحسين المقرئ البيهقيّ (٣)
كان أديبا متحرّجا ومصلحا ، كدودا في تحصيل العلم ، كان جده الحسين المقرئ ،
__________________
(١) ورد ذكره عرضا لمناسبة ذكر ولده «الفقيه علي بن أبي حنيفة عثمان بن علي البيابادي النّيسابوريّ» في لباب الأنساب (٢ / ٦٧٣) وقد مرت ترجمة شيخه علي بن أبي الطيب المتوفى سنة ٤٥٨ ه.
(٢) ورد ذكره عرضا في لباب الأنساب (٢ / ٦٧٣) لمناسبة ذكر ابنته.
(٣) لم نجده في المصادر المتوفرة لدينا ، أما أبو القاسم عبد العزيز بن يوسف فمؤلفنا يذكره بكثرة في كتابه هذا. وإدريس بن علي ، هو أبو الفتح إدريس بن علي بن إدريس البياريّ النّيسابوريّ (٤٥٧ ـ ٥٤٠ ه) (الجواهر المضيئة ، ١ / ٣٦٠ ؛ المنتخب من السياق ، ١٧٥). وأبو نصر القشيريّ هو عبد الرحيم بن عبد الكريم المتوفى سنة ٥١٤ ه.