أثروه وآثروه وأدوه |
|
كما حملوه جوزوا بخير |
نضرت منهم الوجوه وحازوا |
|
قصب السبق من وجوه البر |
بلغوه كما دعوه وقرت |
|
يالعمري عيونهم بالنشر |
حبذا فعلهم ، وشكرا لمسعا |
|
هم ونبلا بهم ، ورفعة قدر |
قد أجزت اللخمي محمدا الخير |
|
ربيب الحجى ، رفيع الذكر |
ما اقتضاه استدعاؤه من سماع |
|
ومجاز وكل نظم ونثر |
دأب أهل الأداء بالشرط في التص |
|
حيح والضبط وابتغاء التحري |
لافظا الذي أجزت علاه |
|
زاده الله من علاء وفخر |
ومبيحا له الرواية عني |
|
حسبما قد رويت غير موّري |
غير راو من غير أصل ولا نوع |
|
لأصل بغير علم وخبر |
شكر الله سعيه وتول |
|
اه ووقاه كل سوء وضر |
وعليه ـ إذا روى ذاك عني |
|
طاب ذكراه ـ أن يطيب ذكري |
لست أعني الثناء لكني عساه |
|
أن يوالي بغفر ذنب وستر |
هذه نفثة لمضنى وأثّني |
|
لي بالشعر بعد وخط الشعر |
زيرتها يد أبي اليمن جار ال |
|
له ما بين زمزم والحجر |
نجل عبد الوهاب ، والحسن الجدّ |
|
وسقى الله تربهم صوب قطر |
عام سبعين قد تقضت مئيا |
|
ثم يا أربع مضينا وعشر |
حامدا ربه منيبا إليه |
|
مستعينا بالله في كل أمر (١) |
ونال التجيبي إجازة على قصيدة قيلت في مدح الرسول صلىاللهعليهوسلم عند السلام عليه. ومنها ما يروى عن رضي الدين أبي إسحاق الطبري في مدح الرسول صلىاللهعليهوسلم وفي الشوق للبيت الحرام. وهناك أشعار التوسل لله تعالى وأناشيد مكية (٢).
__________________
(١) ابن رشيد : ملء العيبة ، ج ٥ ، ص ١٨٥ ـ ١٨٦. كما أورد غيرهما ، ص ١٨٦ ـ ١٨٨.
(٢) التجيبي : مستفاد الرحلة ، ص ٤٠٦ ، ٤١٢ ـ ٤١٥ ، ٤٤٨ ، ٤٥٣ ـ ٤٥٤.