١ ـ قبة الوحي.
٢ ـ مولد الحسن والحسين رضياللهعنهما.
٣ ـ مختبأ النبي صلىاللهعليهوسلم.
٤ ـ قبة مولد السيدة فاطمة الزهراء رضياللهعنها.
سماها ابن جبير قبة الوحي وأطلق عليها التجيبي اسم دار خديجة وبداخلها قبة تسمى قبة الوحي ، أما ابن بطوطة فسماها قبة الوحي ودار خديجة (١) ، وبهذه الدار كان زواج النبي صلىاللهعليهوسلم بالسيدة خديجة رضياللهعنها ، كما وجد بها قبة أخرى هي علامة على مكان مولد السيدة فاطمة الزهراء ، وبهذه الدار مولد الحسن والحسين ابني فاطمة الزهراء رضياللهعنهم ، وهذا ولا شك وهم من ابن جبير فالحسن رضياللهعنه ولد بالمدينة في سنة ٣ ه / ٦٢٤ م وقيل بعد غزوة أحد بسنة أو سنتين ، وولد الحسين رضياللهعنه سنة ٦ ه / ٦٢٧ م بالمدينة أيضا (٢).
ويبدو أن هذه الدار قد طرأ عليها العديد من الإصلاحات ، وجعلت مسجدا ولم يستخدم للصلاة إلا في أوقات معينة ، ويتم فتحه عادة يوم مولد النبي صلىاللهعليهوسلم من كل سنة (٣). وأحيانا في أيام الموسم فالتجيبي دخلها في تلك الأيام. وبداخل الدار موضع صغير مشابه للصهريج مائل للطول وفي وسطه حجر أسود للدلالة على مكان مولد السيدة فاطمة رضياللهعنها.
وحدد ابن جبير مكان مولد الحسن والحسين رضياللهعنهما بأنهما موضعان متلاصقان عليهما حجران مائلان للسواد وضعا علامة على مكان
__________________
(١) ابن جبير : الرحلة ، ص ٩١ ؛ التجيبي : مستفاد الرحلة ، ص ٢٣٤ ؛ ابن بطوطة : الرحلة ، ص ١٤٠.
(٢) ابن الأثير : أسد الغابة ، ج ١ ، ص ٤٨٨ ، ٤٩٦.
(٣) ابن جبير : الرحلة ، ص ٩٢.