لو كان لي بسط عيش كان لي لسن |
|
لذي البلاغة لم يحوج ولم يعز |
يا من بأخلاقه فات الملوك علا |
|
كما تفاوت بين الصّدر والعجز |
ومن بنائله أحيا الوجود كما |
|
يحيي الحيا حين يهمي ميت الجرز |
دم وابق واسلم وجز (١) في دولة وعلا |
|
ما لم يحاوله مخلوق ولم يحز |
واستجلها بنت فكر في مروط سنا |
|
لغير مجدك لم تملك ولم تحز [٨٢ أ] |
زائية لم تدع مرمى لذي غرض |
|
ولو أتى ببسيط القول والرّجز |
كفيلة للذي يأتي يعارضها |
|
أن لا يعود بغير الهزؤ والطّنز |
واسمح لها بقبول منك يجبرها |
|
ولو بلحظ من الإيماء والرمز |
وكتب إلى القاضي سعدي بن عيسى قاضي القسطنطينيّة : [من البسيط]
قرّت عيون العلا مذ بتّ راعيها |
|
وبالثناء شدت إذ صرت داعيها (٢) |
ومنك قد أشرقت أيامها وغدت |
|
من مدّها بالسنا بيضا لياليها |
__________________
(١) وردت في (م): «وحز».
(٢) وردت في (م): «واعيها».