ولختمه صحّف وحرّف ما بقي |
|
منه يكن في البحر والبيداء [٩٥ ب] |
وإذا عكست فمن نبات تلقه |
|
أيضا وحلى الغادة الحسناء |
وتراه للممنوع جاء محللا |
|
إذ لامه صارت مكان الفاء |
وتراه رأي العين وثبا ظاهرا |
|
مع نقل آخره لعين الراء |
هذا جواب اللغزيا من مجده |
|
سام عن الأمثال والنظراء |
لا زلت في عز وسعد ما زهى |
|
نجم بأرض أو سما بسماء |
(وذكرت له أنه رفع لي سؤال قديما صورته : [من الكامل]
ما قولكم يا سيّد الفقهاء |
|
في العصر يا أوحد العلماء |
يا شيخ الإسلام الذي ألفاظه |
|
زين الدروس وحلية الإفتاء |
في مشكل أمر النبي ونهيه |
|
جامعا في جلسة الإقعاء |
ما الجمع بينهما ، وهل صحّا معا |
|
أو لا ، فبيّن ذاك يا مولاي |
لا زلت كهفا للأنام وملجأ |
|
ما عوقب الإصباح بالإمساء |
وبقيت في عز وسعد دائم |
|
وسعادة لا تنقضي وهناء |