ويك اتق الله ليس ممّا |
|
يوقعه فيك من وقاية |
ما غاية (١) الظلم غير خزي |
|
ولعنة الله لا لغاية |
يا من نوى أنّ عليّ يجنى |
|
عليك قد حقّت الجناية |
من مالك الملك سيّدي لي |
|
جاه عظيم ولي ولاية |
وآية الحق نصره لي |
|
بسطوة وهي أي آية |
كفيت بالله وهو حسبي |
|
وهو تعالى فيه الكفاية [٩٨ أ] |
وقوله رضياللهعنه (قديما ولا مزيد على قوافيه) (٢) :
الله حسبي على قوم عليّ بغوا |
|
وبالأباطيل في عرضي المصون لغوا |
قوم إذا سمعوا عني الجميل عموا |
|
عنه وصمّوا وإلّا فتشوا وصغوا |
وإن رأوني بضر سرهم ضرري |
|
وإن رأوني بخير أزبدوا ورغوا |
يا رب عاملهم بالعدل منك وخذ |
|
حقي وحقق بهم ما حاولوا وبغوا |
__________________
(١) وردت في (ع): «يا غاية».
(٢) ما بين القوسين ساقط من الأصل.