ورحمتني في غربتي بمؤمل |
|
وأزلت ما بي بالوزير إياس (١) |
عضد الملوك وساعد لهم بدا |
|
كالعين للوزراء بل (٢) كالرأس |
بحر جرى عالي الذّرى غيث الورى |
|
ليث السرى عند الندا والبأس [١١٨ أ] |
ورحمت عبدك إذ لجأت به إلى |
|
عبد الرحيم السيّد العبّاسي |
فبه تبدّل كربة بمسرة |
|
وتعوض الإنحاس باستئناس |
مولى تردا بالكمال موزرا |
|
من كل محمود بخير لباس |
فرع لدوحة بيت آل محمد |
|
مترنح بجني وطيب غراس |
بحلى الفوائد والفرائد والعوا |
|
ئد والمحامد والمشاهد كاسي |
فرد لأنواع المحاسن جامع |
|
بالبشر بذكر مشهد العبّاس |
نور النبوة لائح في وجهه |
|
زاه كما المشكاة والنبراس |
وأجله عن ضرب أمثال وعن |
|
تخييل أشكال وذكر قياس |
__________________
(١) ورد عجز البيت في (م) و (ع): «فخر الورى المولى الوزير إياس».
(٢) وردت في الأصل : «أو» ، وما أثبتناه من (م) و (ع).