وهو إذا اعتبرته حقيقة |
|
تراه شيئا نائيا ودانيا |
يوجد في أرض العراق مثلما |
|
يوجد في أرض الحجاز ناميا |
وفي خراسان إذا طلبته |
|
يلفى وفي الروم يكون وافيا |
ومصر والشّام ففيهما له |
|
مآثر قد عدمت مضاهيا |
فاقبله لغزا قد أتى من مخلص |
|
لم يبرح الدهر عليك ثانيا |
وحلّه وحله بجوهر |
|
من لفظك الجزل بقيت ساميا |
منعما في ظلّ عيش لم يزل |
|
عليك دوما سابغا وضافيا |
فأجبته عنه ، وألحقت به لغزا فقلت : [من الرّجز]
يا من بدرّ العلم أضحى حاليا |
|
وفكره للمشكلات جاليا |
أبديت لي لغزا بديعا لم يزل |
|
قدري به بين الأنام راقيا |
في اسم ثلاثي متى فصّلته |
|
صارت به أحرفه ثمانيا [١٢١ ب] |
وإن عكست لفظه فاسم لما |
|
يكون من نفس الجريح باقيا |
وإن تصحفه محرّفا فمشر |
|
وب غدا التركي منه حاسيا |