الحسن اللنباني (١) ، نا أبو بكر بن أبي الدنيا ، نا محمّد بن سعد قال : في الطبقة السابعة ممن حفظ عن رسول الله صلىاللهعليهوسلم من الصغار : عبد الرّحمن بن أزهر بن عبد (٢) عوف بن عبد الحارث بن زهرة ، وهو نحو عبد الله بن عبّاس [في السن](٣) بقي إلى فتنة ابن الزبير.
أنبأنا أبو محمّد بن الآبنوسي ، ثم أخبرني أبو الفضل بن ناصر عنه ، أنبأ أبو محمّد الجوهري ، أنا أبو الحسين بن المظفّر ، أنبأ أبو علي المدائني ، أنبأ أبو بكر بن البرقي ، قال : عبد الرّحمن بن أزهر بن عبد عوف بن عبد بن الحارث بن زهرة ، وأمّه بكيرة بنت عبد يزيد بن هاشم بن المطلب بن عبد مناف ، له أربعة أحاديث.
أنبأنا أبو الغنائم ، ثم حدّثنا أبو الفضل بن ناصر ، أنا أبو الفضل ، وأبو الحسين ، وأبو الغنائم ـ واللفظ له ـ قالوا : أنا أبو أحمد ـ زاد أبو الفضل : وأبو الحسين الأصبهاني قالا : ـ أنا أحمد بن عبدان ، أنا محمّد بن سهل ، أنا محمّد بن إسماعيل (٤) ، قال : عبد الرّحمن بن زهر بن عبد عوف الزهري ، أبو جبير القرشي ، له صحبة.
قال إبراهيم بن موسى ، نا هشام ، عن معمر ، عن الزهري كان عبد الرّحمن بن أزهر يحدّث أن خالد بن الوليد كان على خيل النبي صلىاللهعليهوسلم يوم حنين ، فرأيت النبي صلىاللهعليهوسلم وسعيت بين يديه ، وأنا محتلم.
أخبرنا (٥) أبو عبد الله الخلّال ـ شفاها ـ قال : أنا أبو القاسم بن منده ، أنا أبو علي ـ إجازة ـ.
[ح] قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، نا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٦) قال : عبد الرّحمن بن أزهر بن عبد يغوث أبو جبير الزهري ، مديني ، رأى النبي صلىاللهعليهوسلم وهو غلام عام الفتح [بمكة](٧) سأل عن منزل خالد بن الوليد ، فأتي بشارب قد سكر ، فأمرهم أن يضربوه ، روى عنه أبو سلمة بن عبد الرّحمن ، ومحمّد بن إبراهيم ، والزهري ، وابنه عبد الحميد بن عبد الرّحمن سمعت أبي يقول بعض ذلك ، وبعضه من قبلي.
__________________
(١) إعجامها مضطرب بالأصل وتقرأ : «اللبناني» وفي م : «اللبناني» كلاهما تحريف والصواب ما أثبت ، وقد مرّ التعريف».
(٢) عن م. سقطت من الأصل.
(٣) زيادة عن م وتهذيب الكمال ١١ / ٩٨.
(٤) الخبر في التاريخ الكبير للبخاري ٥ / ٢٤٠.
(٥) في المطبوعة : «أنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا ، وأبو عبد الله ...» وفي م كالأصل.
(٦) الجرح والتعديل ٥ / ٢٠٨.
(٧) الزيادة عن م والجرح والتعديل.