أبي (١) قال : عبد الرّحمن بن إسحاق يكتب حديثه ، وليس بالقوي.
أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن بن البنّا ، أنبأ أبو الحسين محمّد بن أحمد بن محمّد بن النرسي ، أنا أبو نصر محمّد بن أحمد بن محمّد بن موسى الملاحمي ، أنا أبو إسحاق محمود بن إسحاق بن محمود ، نا محمّد بن إسماعيل قال : عبد الرّحمن بن إسحاق ليس ممن يعتمد على حفظه إذا خالف من ليس بدونه ، وإن كان عبد الرّحمن ممن يحتمل في بعض.
وقال إسماعيل بن إبراهيم : سألت أهل المدينة عن عبد الرّحمن فلم يحمد ، مع أنه لا يعرف بالمدينة له تلميذ إلّا موسى الزمعي ، روى عنه أشياء في عدة منها اضطرابه (٢).
وروى عبد الرّحمن ، عن الزهري ، عن سالم ، عن أبيه قال : لمّا قدم النبي صلىاللهعليهوسلم المدينة همّه الأذان بطوله ، وروى هذا عدة من أصحاب الزهري منهم : يونس ، وابن إسحاق ، عن سعيد : أن عبد الله بن زيد ، وهذا هو الصحيح وان كان مرسلا.
قال ابن جريج : أخبرني نافع ، عن ابن عمر : كان المسلمون حيث قدموا المدينة يجتمعون يتحينون الصلاة ، فقال بعضهم : اتّخذوا ناقوسا ، وقال بعضهم : بل بوقا ، فقال عمر : أولا نبعث رجلا ينادي بالصلاة؟ فقال النبي صلىاللهعليهوسلم : «يا بلال قم فناد بالصلاة» [٦٩٧٣].
وهذا خلاف ما ذكر عبد الرّحمن ، عن الزهري ، عن سالم ، عن ابن عمر ، وروى أيضا عبد الرّحمن ، عن الزهري ، عن سعيد ، عن أبي هريرة ، عن النبي صلىاللهعليهوسلم قال : «إذا سمعتم المؤذن فقولوا مثل ما يقول» [٦٩٧٤].
وهذا مستفيض عن مالك ، ويونس ، ومعمر وغيرهم ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد عن النبي صلىاللهعليهوسلم.
وروى خالد عن عبد الرّحمن ، عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد.
وروى خالد عن عبد الرّحمن عن الزهري ، عن عطاء بن يزيد ، عن أبي سعيد.
وروى خالد عن عبد الرّحمن ، عن الزهري حديثين في قتل الوزغ.
وقال إبراهيم : عن عبد الرّحمن ، عن عمر بن سعيد ، عن الزهري.
__________________
(١) تاريخ الثقات للعجلي ص ٢٨٧.
(٢) تهذيب الكمال ١١ / ١٠٣.