أسامة محمّد بن أحمد بن محمّد بن القاسم [الهروي المقرئ ، وأبو الحسن علي بن عبد الله بن جهضم ، وأحمد بن الحسن بن أحمد الغساني ، وأبو القاسم](١) علي بن بشرى (٢) بن عبد الله العطّار.
أخبرنا أبو الحسين عبد الرّحمن بن عبد الله بن أبي الحديد ، أنا أبو عبد الله ، جدّي ، أنا أبو الحسن محمّد بن عوف بن أحمد بن محمّد بن عبد الرّحمن بن أبي عوف المزني ـ قراءة عليه ـ أنا أبو هاشم عبد الجبّار بن عبد الصّمد السّلمي المكتب ، قراءة عليه في شهر رمضان سنة ثلاث وستين (٣) وثلاثمائة ، نا أبو جعفر محمّد بن خالد البردعي ، نا رزق الله بن موسى البصري ، نا سفيان بن عيينة ، عن عمرو بن دينار ، عن عوسجة مولى ابن عبّاس ، عن ابن عبّاس قال :
قيل : يا رسول الله ، ما يمنع حبش بني المغيرة أن يأتوك إلّا أنهم يخشون أن تردّهم ، فقال صلىاللهعليهوسلم : «لا خير في الحبش إن جاعوا سرقوا ، وإن شبعوا شربوا ، وإنّ فيهم لخلّتين حسنتين إطعام الطعام وبأس عند البأس» [٦٩٢٦].
سمعت أبا الحسن (٤) علي بن المسلّم السّلمي يقول : سمعت عبد العزيز بن أحمد يقول : سمعت عبد الوهّاب بن جعفر يقول : سمعت أبا هاشم عبد الجبّار بن عبد الصّمد الإمام ـ بمسجد الجامع بدمشق ـ يقول : سمعت الحسن بن حميد الإمام يقول : سمعت أبا عبد الله البصري ـ وكان من الزهّاد ـ قال : سمعت أبا محمّد سهل بن سوّار يقول :
الدنيا كلّها جهل وموات إلّا العلم ، والعلم كلّه حجّة إلّا العمل منه ، والعمل كلّه هباء إلّا الإخلاص منه ، والإخلاص له خطر عظيم لا يدرى بما يختم له.
قرأت بخط أبي القاسم بن صابر ، وذكر أنه نقله من خط عبد العزيز بن أحمد قال : قال عبيد بن أحمد بن محمّد بن فطيس : أخبرني أبو هاشم عبد الجبّار بن عبد الصّمد المعلّم ، وسألته عن مولده فأخبرني :
أنه ولد في سنة ست وثمانين ومائتين.
__________________
(١) ما بين معكوفتين سقط من الأصل ، وبعد القاسم علامة تحويل إلى الهامش ، ولم يكتب عليه شيء ، والمستدرك عن المطبوعة. وانظر سير أعلام النبلاء.
(٢) بالأصل : «سور» تحريف ، والمثبت عن سير أعلام النبلاء ١٦ / ١٥٣.
(٣) عن المختصر ١٤ / ١٦٠ والمطبوعة ، وبالأصل : وثلاثين.
(٤) الأصل : الحسين ، تصحيف ، والسند معروف.