قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ينزل الله على أهل المسجد ـ مسجد مكة ـ كل يوم عشرين ومائة رحمة ، ستين منها للطائفين ، وأربعين للمصلين ، وعشرين للناظرين» [٧٠٣٤].
أبو إسحاق إبراهيم بن أبي (١) جعفر محمّد بن إبراهيم الديبلي.
كذا سمّاه : عبد الرّحمن بن السفر ، وهو يوسف بن السفر ، والحديث محفوظ من أصله ، ولا يعرف عبد الرّحمن بن السفر ، والدليل على ذلك ما.
أخبرنا (٢) أبو القاسم بن السّمرقندي ، أنا أبو الحسين بن النّقّور ، وأبو القاسم بن البسري ، وأبو نصر الزينبي ، قالوا : أنا أبو طاهر المخلّص.
ح وأخبرنا أبو الفضل محمّد بن أحمد بن الحسن بن علي القاضي ، وأخوه أبو القاسم محمود بن أحمد ، قالا : أنا أبو نصر الزينبي ، قال : قرئ على أبي طاهر المخلّص وأنا حاضر.
ح وأخبرنا أبو القاسم تميم بن أبي سعيد بن أبي العباس ، أنا محمّد بن عبد الله بن عمر ، أنبأ أبو محمّد بن أبي شريح.
قالا : نا أبو محمّد يحيى بن محمّد بن صاعد ، نا عبد الله بن عمران العابدي المخزومي المكي ، ثنا يوسف بن الفيض ـ هكذا يسميه العابدي وإنما هو يوسف بن السفر أبو الفيض ـ عن الأوزاعي ، عن عطاء ، عن ابن عباس قال :
قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «إنّ لله ـ عزوجل ـ في كل يوم وليلة عشرين ومائة رحمة تنزل على هذا البيت ، فستون للطائفين ، وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين» [٧٠٣٥].
هكذا ذكر (٣) ابن صاعد ، عن العابدي ولعله سقط من كتابه.
ورواه المفضّل (٤) بن محمّد الجندي (٥) عن العابدي على الصواب :
أخبرناه أبو عبد الله الخلّال ، أنا إبراهيم بن منصور ، أنا أبو بكر بن المقرئ ، أنا أبو
__________________
(١) «أبي» ليست في م ، وانظر خبره وخبر أبيه أبي جعفر في الأنساب (الديبلي) ، وانظر ترجمة أبيه أبي جعفر في سير أعلام النبلاء ١٥ / ٩.
(٢) في م : أخبرناه.
(٣) في م : «قال» وفي المطبوعة : حكى.
(٤) في م : الفضل ، تصحيف ، والصواب ما أثبت (انظر الأنساب : الجندي) وترجمته في سير أعلام النبلاء ١٤ / ٢٥٧.
(٥) هذه النسبة ـ بالتحريك ـ نسبة إلى جند ، مدينة باليمن (الأنساب وانظر معجم البلدان).