أنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان ، نا أبو جعفر أحمد بن عمرو بن إسماعيل الفارسي الورّاق ، نا عبد الرّحمن بن الضّحّاك أبو سليم (١) البعلبكي ، نا سويد بن عبد العزيز ، نا الأوزاعي ، عن عبد الرّحمن بن حرملة ، عن سعيد بن المسيّب قال :
لقيني أبو هريرة فقال : أسأل الله أن يجمع بيني وبينك في سوق الجنة فقلت : أو فيها سوق؟ قال : نعم سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول :
«إن أهل الجنة إذا دخلوها فنزلوا فيها بفضل أعمالهم ، فيؤذن لهم في مقدار يوم الجمعة من أيام الدنيا ، فيرون (٢) الله عزوجل ، ويبرز لهم عرشه ، ويتبدى لهم في روضة من رياض الجنّة».
وذكر الحديث ، لم يزد على هذا.
رواه أبو المغيرة عن الأوزاعي عن الزهري عن سعيد.
أخبرنا أبو الحسين ، وأبو عبد الله الخلال (٣) ـ شفاها ـ قالا (٤) : أنا أبو القاسم بن مندة ، أنبأ أبو علي ـ إجازة ـ.
ح (٥) قال : وأنا أبو طاهر بن سلمة ، أنا علي بن محمّد ، قالا : أنا أبو محمّد بن أبي حاتم (٦) قال :
عبد الرّحمن بن الضّحّاك بن سليم (٧) البعلبكي روى عن الوليد بن مسلم ، وسويد بن عبد العزيز ، ومروان بن معاوية ، وبقية بن الوليد ، ومبشّر بن إسماعيل ، روى عنه أبي ، سئل عنه فقال : محلّه الصدق.
__________________
(١) في م : أبو مسلم.
(٢) كذا بالأصل ، وفي م : «فيزورون الله».
(٣) في م : «أخبرنا أبو عبد الخلال شفاها» وفي المطبوعة :
أخبرنا أبو الحسين هبة الله بن الحسن إذنا ، وأبو عبد الله الخلال شفاها.
(٤) عن م ، وبالأصل : «قال» واللفظة سقطت من المطبوعة.
(٥) «ح» حرف التحويل سقط من الأصل وم.
(٦) الجرح والتعديل ٥ / ٢٤٧.
(٧) كذا بالأصل وم ، وفي الجرح والتعديل : «أبو سليمان» وبهامشه عن نسخة : «أبو سليم».